"الزوجة المتجدِّدة" من النساء التي يفضّل كثيرون الارتباط بها، كما تجذبهم البسيطة الواثقة من جمالها ومن طبيعتها الأنثوية الرقيقة.
كما تستهوي الرجلَ تلك القادرة على إشعال فتيل حياته في كل مرة وإبهاره بأناقتها واهتمامها بنفسها وبيتها.
أهم صفات المرأة المتجدِّدة
حتى يُطلق على الزوجة صفة "المتجدِّدة" بيّنت الأخصائية النفسية ومدربة التنمية الذاتية سحر مزهر عبر "فوشيا" بأن مجموعة من الأمور يتوجب عليها القيام بها، لتحظى بحب زوجها واشتياقه لها وإن كانت بجانبه.
حنونة ودافئة في نظراتها
من أولى هذه الصفات وأهمها أن تكون قادرة على استراق النظر إليه أينما تواجدا سواءً مع العائلة أو في الحفلات مثلاً، وكأنها تخبره من خلال تلك النظرات باهتمامها وتفكيرها به رغم صخب الأجواء.
أما وهما في المنزل معاً، فنصحتها مزهر بعِناقه وتقبيله وتمرير أصابع يديْها بين خصلات شعره، والاقتراب منه جسدياً، ووضع رأسها على كتفه، مع إلقاء أجمل الكلام على مسامعه.
مؤكدة بأن كل هذه الحركات وإن لم يكن يهتمّ بها في البداية، فإنه سيتعوّد عليها تدريجياً، ومن ثم يبدأ بطلبها إن تأخرت عليه بها.
متجددة في العلاقة الحميمية
أما العلاقة الحميمية، نصحتها مزهر بأن تكون جريئة ومتجددة فيها، دون حياء أو خجل، والتركيز على ابتكار أماكن لممارستها، مثل المطبخ أو غرفة الطعام أو حوض الاستحمام، فهذه الأماكن من شأنها أن تُشعر الزوج بالجنون واللهفة، وزيادة روابط الإثارة عنده، وبذلك تكون قد نجحت في تخليصه من مشاكله وهمومه، واحتلال عرش قلبه دون غيره.
واثقة وذكية
تعرف متى وكيف وماذا تتكلم، صاحبة اطلاع واسع في المواضيع التي يطرحها، أي أنها باختصار، زوجة وعشيقة وصديقة في آنٍ واحد، يثق برأيها ورجاحة عقلها، ويعرف مدى إنصاتها واستماعها وتفهُّمها وكتم أسراره، وملجأه الأول وطبيبته النفسية القادرة على حل مشاكله.
الطفولة والعفوية والجنون
طالبتها مزهر بأن تتصرف بعفوية كما يفعل الأطفال، مرِحة، تملك روح الدعابة، و"مجنونة" أحياناً، رومانسية، تُلقي على مسامعه ما لم يسمعه من أحد قبلها طوال حياته.
طموحة ولها كيانها
الزوجة الطموحة والمنتِجة، صاحبة الكيان المستقل، القادرة على تحويله من زوج إلى شريك ومستشار وداعم لها في مخططات حياتها، صفات تميزها عن غيرها من النساء، وتحفزه ليعطيها كل القوة والدعم والتشجيع، كما رأت مزهر.
واختتمت مزهر بالتساؤل: "لو كانت أي زوجة تتسم بمثل تلك الصفات، هل يفكر زوجها بتركها يوماً ما؟".