لم يكن المطرب الشاب المغربي فيصل عزيزي، الذي أعلن مثليته عبر حسابه في إنستغرام الأول من نوعه في الوطن العربي، بل سبقه عدد من المشاهير والفنانين من مختلف أرجاء الوطن العربي.
أثار هؤلاء الفنانون ضجةً واسعةً فور إعلان مثليتهم وخسروا الكثير من محبيهم وعشّاق فنهم، وسارع بعضهم إلى تغيير الموقف بالتخلي عن شعار المثليين مثلما فعل الفنان المصري آسر ياسين الذي لجأ لحذف شعار المثليين وصورته من حسابه الشخصي على"إنستغرام" بعد أن تعرّض لهجوم واسع من قبل متابعيه، واعتذر عنها ونفى صلته بالعلاقات المثلية.ًولكن قضية المثلية باتت أكثر سخونةً وجرأة خاصةً وسط المشاهير والوسط الفني، وفي السطور التالية نرصد أبرز الفنانين والمشاهير الذين أعلنوا مثليتهم أو من أيّدهم، وآخرهم المطرب المغربي فيصل عزيزي الذي قال على "إنستغرام"، أنا مثل أي إنسان، ومن حقي أن أُحب وأَحب كما اختار، مثلي مثل أي شخص آخر"، وأضاف هاشتاغ "الفخر" الذي يستخدمه المثليون.
المخرج عبدالله طايع
وكان المخرج والكاتب المغربي عبدالله طايع قد كشف عن ميوله الجنسية المثلية، وهو الأمر الذي عرّضه للهجوم عند عرض فيلمه "جيش التحية"، الذي يحكي سيرته الذاتية في مهرجان السينما بطنجة عام 2014، وهو مقيم حاليًا بفرنسا.
ميكا
وكان الفنان ومطرب البوب "ميكا"، وهو أمريكي الجنسية لبناني الأصل، قد أعلن ميوله الجنسية، قائلاً إنه لا يحصر نفسه في هوية جنسية محددة، وإنه قد يقع في حب رجل أو امرأة حسب الظروف.
نيقولا شلهوب
انضمّ المطرب اللبناني نيقولا شلهوب، مؤخرًا، لقائمة المشاهير المثيرة للجدل بعد إعلان زواجه من حبيبه الإسباني خافيير كول، وسط صدمة محبيه ودهشة زملائه والعرب بشكل عام.
ونشر نيقولا، عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، صورةً يقبل فيها رجلاً، معلقًا: "الحب انتصر".
حفيد عمر الشريف
النموذج الأبرز إن لم يكن الوحيد المعلن في مصر، هو "عمر جونيور" حفيد الفنان عمر الشريف الذي خرج مؤخرًا ليعلن ميوله الجنسية المثلية بنشره صورةً له وهو عاري الجسد ومغطى بعلم مصر، معلقًا في مقال نُشر له على أحد المواقع المعنية بحقوق الشواذ أنه شاذ ومن أم يهودية.
كان جونيور الذي يبلغ من العمر 31 عامًا، قد غادر مصر ليقيم في أمريكا، واصفًا نفسه بأنه المدافع عن حقوق المثليين في المنطقة العربية قبل وفاة جده، وقال في رسالته "أعترف بتردد بأنني مصري ونصفي يهودي وأني مثلي جنسيًّا".
حامد سنو
ومن بين النجوم الذين يثيرون الجدل دائمًا، مطرب البوب الشهير حامد سنو، من أصل لبناني، والذي أعلن عن شذوذه الجنسي دون خوف، قائلاً: "لا أخشى فيه أحد أو أخاف من ضياع جمهوري".
ويعد سنو المطرب الأول لفريق "مشروع ليلى"، ومن أشهر المطربين بالوطن العربي الذين جاهروا بمثليتهم الجنسية، وتحدّث عنها بكل صراحة في أحد البرامج على إحدى الفضائيات اللبنانية، متحدثًا عن النظرة القاسية للمجتمع اللبناني لمن هم في مثل وضعه.