كشف جرّاحون عن تزايد أعداد الفتيات المراهقات اللواتي يخضعن لعمليات تجميل ليحسنوا مظهرهن قبل العودة للدراسة.
وسواءً كانت تلك العمليات خاصةً بتكبير حجم الشفتين، تكبير حجم الثديين أو تجميل شكل الأنف، فما لاحظه الجراحون هو أن الأعداد في تزايد من المراهقات اللواتي يقدمن على تلك العمليات التجميلية على أمل تحسين مظهرهن خلال وقت الصيف قبل بدء العام الدراسي الجديد. وبينما تفسّر بعض الفتيات سرّ اللجوء لتلك العمليات بأسباب عملية، كعدم استطاعتهن التنفس بشكل طبيعي من أنوفهن أو معاناتهن من مشكلات في الظهر بسبب كبر حجم أثدائهن بشكل زائد عن اللزوم، فقد أكد أخصائيو جراحات التجميل أن هناك عددًا من المراهقات يطلبن الخضوع لجراحات – خاصةً في الوجه – بسبب تعرضهن لمضايقات من زملائهن وتأثرهن بالنجمات على السوشيال ميديا.
وأوردت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الدكتور نورمان روي، جراح التجميل المعتمد في نيويورك، قوله "لاحظت حدوث زيادة في نسبة جراحات التجميل التي أجريها بنسبة تقدر بحوالي 50 % مقارنةً بما كانت عليه الأوضاع قبل 5 أعوام.
ففي السابق كنت أقوم بجراحات لطالبتين كل أسبوع خلال العام الدراسي ومن 5 إلى 6 طالبات خلال إجازة الصيف، لكن العدد زاد الآن وبات يتراوح بين 5 إلى 7 في العام الدراسي وليتراوح أيضًا بين 12 و 15 طالبةً خلال أشهر فصل الصيف".
وشدَّد الجرّاحون في هذا السياق على خطورة ذلك التوجه السائد بين كثير من الفتيات المراهقات، خصوصًا وأن كل من دون الـ 18 عامًا ينبغي عدم خضوعهن لمثل هذه الجراحات، ومن ثم يجب التنبه للمسألة وإحكام السيطرة عليها. وأضاف الجرّاحون أن فتيات الألفية الجديدة، على وجه الخصوص، يشاهدن صور السيلفي التي تنشرها النجمات على الإنترنت وصورهن بطلّات شابة وحيوية، وهو ما يولّد لدى الفتيات رغبةً حثيثةً في تقليدهن، سواءً كان ذلك لرغبتهن في الحصول على أثداء كيم كارداشيان أو شفتي شقيقتها الصغرى كايلي جينر.