تحدثت الكاتبة السعودية مها الشهري عن المشكلات التي تواجه الكثير من السعوديات بعدة مناطق مختلفة في سبيل تعلم قيادة السيارة بعد السماح لهن رسميًا بذلك.
وفي مقالها بصحيفة عكاظ السعودية كشفت أن العديد من المناطق في المملكة لا يوجد بها مدارس لتعليم المرأة قيادة السيارة على الرغم من صدور المرسوم الملكي للملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يسمح للمرأة بالقيادة منذ سبتمبر 2017.
وشددت الكاتبة السعودية على الحاجة لمدارس تعليم القيادة، نظرًا لأهمية هذا الأمر اجتماعيًا واقتصاديًا تزامنا مع ما يحدث من تغييرات عميقة على المجتمع السعودي.
وقالت: "منذ صدور القرار السامي للسماح للمرأة بقيادة السيارة لم يتم أي إجراء لإنشاء مدراس للتعليم والتدريب للقيادة النسائية في بعض مناطق المملكة رغم ما سيحققه ذلك من مكاسب وتغيرات عميقة.
وبينت أن الفترة الماضية كانت مدة كافية وكفيلة بالتحرك لفتح المدارس بالتزامن مع ما يقابل تطبيق القرار وتفعيله من الحاجة إلى العديد من المعطيات".
وكان رئيس اللجنة الوطنية لتعليم قيادة السيارات الدكتور مخفورآل بشر قد ذكر أنه حتى الآن لم يتم افتتاح أي أقسام لتعليم النساء القيادة على الرغم من وجود حوالي 65 مدرسة للرجال فقط في بعض مناطق المملكة وذلك بسبب عدم صدور توجهات من الإدارة العامة للمرور بذلك.
وعقب صدور قرار السماح للمرأة السعودية بالقيادة أعلنت جامعة الأميرة بنت عبد الرحمن، التي تعتبر من أكبر جامعات النساء في العالم اعتزامها فتح أول مدرسة لتعليم المرأة قيادة السيارة.
كما شكلت الإدارة العامة للمرور في السعودية 5 مدارس لتعليم المرأة القيادة في 5 مدن وهي "الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وتبوك".