رغم ما كان معروفًا عن النجمة ميغان ماركل قبل زواجها من الأمير هاري بشأن كثرة سفرياتها وتنقلاتها من دولة لأخرى بحكم عملها كممثلة أو ناشطة في المجال الإنساني، إلا أنه لم يعد بوسعها الآن السفر كثيرًا خارج البلاد أو زيارة وجهات فاخرة.
وحين يتعلق الأمر بتناول الطعام خارج البلاد عند دعوتها برفقة زوجها على مناسبة أو مأدبة رسمية، فلم يعد يُسمَح لها أيضًا بتناول الثوم في أي طعام يُقدَّم لها على المأدبة.
ونوّهت بهذا الخصوص صحيفة اكسبريس البريطانية إلى أن الثوم من الأشياء المحظور إضافتها للأطعمة التي يتناولها أفراد العائلة الملكية في المملكة المتحدة.
وتبيّن أن السبب وراء ذلك هو الرغبة في منع أي رائحة كريهة قد تنبعث من الفم خصوصًا خلال حضور نوعية الاجتماعات التي تضم كبار المسؤولين والشخصيات الهامة، في ظلّ ما هو معروف أصلاً عن كره الملكة للثوم وعدم تناوله في أي طعام يُقدَّم لها.
وعلَّق دارين ماكغرادي، الشيف الملكي في قصر باكنغهام، بقوله "لا يمكننا تقديم أي طعام مضاف إليه ثوم أو قدر كبير جدًا من البصل. فالملكة لا تدرج الثوم في طعامها".
ومع هذا، فقد كشفت صحيفة اكسبريس من جانبها أنه لا يزال يُسمَح لميغان بتناول الثوم سرًا خصوصًا عند إعدادها طبق "دجاج أدوبو على الطريقة الفلبينية" الذي تفضله.
كما لفتت الصحيفة إلى أن ميغان ليست ممنوعةً من الثوم فقط عند السفر للخارج، بل إنها ممنوعة أيضًا من المحار لأنه قد يتسبب في حدوث تسمم غذائي، ولهذا يحظر على ميغان وكل أفراد الأسرة الملكية تناوله حتى لا يتعرضوا للمرض أثناء السفر.