نبّه التحقيق الاستقصائي، الذي تمّ بثّه عبر حلقة خاصة على القناة الرابعة الإنجليزية، إلى ضرورة توخّي الحذر من الرقائق و"صوصات" التغميس، التي يتمّ تقديمها للمدعوّين في الحفلات، بمختلف أنواعها، لأنها تكون بيئة خصبة لنشر أنواع البكتيريا، شديدة الخطورة.
ونوّه الباحثون إلى أنّ فيروسات من بينها نوروفيروس والمكور العقدي (التي تسبب التهاباً في الحلق) والهربس البسيط تَعلَق بتلك "الصوصات"، إذا قام أحد الحضور بغمس نفس الرقاقة مرتين في الصوص، بعد أخذ قضمة منها.
وأشار الباحثون، إلى أنّ آلاف الكائنات الحية تعيش في أصغر كمية من اللعاب. لذا، حين يقوم أحد الأشخاص بغمس نفس الرقاقة مرتين بعد قضمها، يمكن أنْ تنتقل البكتيريا منه ثم تتكاثر، وربما تكون الأمور أكثر خطورة بالنسبة لغموس الكريمة الحامضة.
وأكّد الخبراء في نفالوقت نفسه، أنّ بمقدور البكتيريا أنْ تنمو بشكل سريع على وجه الخصوص في الحفلات لأنّ "صوصات" التغميس عادة ما تبقي خارج الثلاجات لبضع ساعات، وهو ما يجعل هذه الفيروسات تتكاثر بسرعة في الأجواء الدافئة، ومن ثمّ زيادة خطر تعرّض تلك الصوصات للتلوّث، وتزايد احتمال انتشار الفيروسات فيها.