ردّت الفنانة المغربية سميرة سعيد، بطريقة ذكية ومختلفة، على الانتقادات التي وجهت لها بعد نشرها صورةً لها مع نجلها شادي عبر صفحتها على موقع إنستغرام بـ"المايوه" خلال احتفالهما بعيد الفطر على البحر في الجونة.
وقالت سميرة سعيد إنها بعد بلوغها الخمسين من عمرها، اكتشفت أن كل ما فعلته في حياتها بما يخصّ اختياراتها في الحياة والفن هو الصواب، مشددةً على أنها لم تعدّل أي شيء في معاييرها ولا قوانينها السرية، ولكنها اكتشفت فقط أنه ليس عليها بذل كل الجهد لتحظى برضا الجميع!
وأضافت عبر صفحتها على إنستغرام: "أشعر أن الزمن أقصر، ووقتي غالي جدًا ولا يجب تبذيره أو منحه إلا لمن يستحق".
ولفتت سميرة سعيد إلى أن النتيجة السعيدة في الحياة هي أن تكبر ولا تشعر بالندم على اختياراتك السابقة، موضحةً أنها تضع رأسها على الوسادة وهي تشعر براحة الضمير والهدوء تجاه أغلب اختياراتها السابقة.
وأشارت إلى أنها حينما بدأت مشوارها المهني وجدت نفسها أمام قواعد لو اتبعتها لصعدت بشكل أسرع، ولكنها وضعت تقديرها لذاتها أولوية، مضيفةً أنها لم تكن يومًا نشيطةً اجتماعيًا أو وصوليةً أو تحكم المصالح معاييرها في التعامل مع الناس.
واختتمت حديثها: "لم أطمح للثراء ولَم أكن في حياتي مهووسة بالاكتناز رغم أنني كأي إنسان أسعد بكل رزق.. ولَم أندم.. دائمًا كان طموحي كبيرًا بوصولي لمستويات عالمية لكني اكتفيت بما يمكن تحقيقه في زمني".