احتفلت النجمة السورية شكران مرتجى بنجاح شخصياتها وردود فعل الجمهور والصحافيين حول أدائها وإبداعها في الشخصيات التي قدمتها برمضان الفائت، إذ رصدت فوشيا العديد من كلمات الشكر والثناء على أداء مرتجى، التي تعيش الشخصية بأحاسيسها وتمنحها إبداعها بخبرة وذكاء، وهو ما استطاعت أن تبتكره من مشاعر متناقضة بين التعاطف معها، والقسوة بحق شخصيتها في مسلسل "وردة شامية".
وكانت شكران قدمت شخصية "شامية" القاتلة الشقيقة لوردة، التي تؤدي دورها النجمة سلافة معمار.
وبشخصيتها المركبة التي حملت تاريخاً من الأحزان والقسوة والماضي الأليم، تمزج مرتجى بين الحنان والقسوة، بين اللحظات والمواقف الكوميدية والأخرى المشبعة بالإجرام والسرقة والظلم والقتل. وهي برغم عنوان شخصيتها المجرمة، استطاعت أن تكسب في مواقف كثيرة تعاطف المشاهدين من جهة، وتصفيقهم لأدائها القوي والممتع من جهة أخرى.
كذلك الحال بشخصيتها "هدى" في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"، وهو من تأليف نور شيشكلي وإخراج هشام شربتجي، إذ نقلت ألم العديد من النساء اللواتي مرت عليهنّ الحرب السورية، وأثرت في حياتهن اليومية أمام وجعهن الأكبر بأولادهن وتأمين متطلبات كريمة للحياة.
تجبرهن الحرب على النزوح وتجبرهن الظروف القاسية على التفكير بالهجرة وإنقاذ مايمكن إنقاذه، قبل أن تصطدم بحكاية موت جديدة وتعيش تفاصيل الوجع بملامح وجهها التي تنقل غصة قلب كلّ أمّ تبكي فلذة كبدها.
وانتشر لها مقطع فيديو للحظة طلاقها في العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وإبداعها الذي قدمته كأي امرأة في هذا الشرق لايصون لها الرجل أمانتها، ولايحفظ لها كبرياءها، فيستسهل طلاقها برغم كل التضحيات التي قدمتها.
كما شاركت مرتجى في بطولة مسلسل "الواق واق"، حيث قدمت شخصية المحامية سناء التي تناصر قضايا المرأة، وتسعى إلى الانتصار لها بأي ظرف، إلى جانب أن تكون المدافعة عن حقوق السيدات في الجزيرة التي تجد نفسها بها، مع الناجين من الموت بعدما غرقت سفينتهم.
شكران مُرتجى هي إحدى نجمات دراما 2018، تنافس بقوة جماهيرياً بامتلاكها أدواتها الخاصة، برغم غيابها عن العمل الشهير "باب الحارة" الذي تأجل إنتاجه للموسم الدرامي المقبل.
