تعرضت الفنانة ياسمين عبدالعزيز لصدمة بعد عرض فيلمها الجديد "الأبلة طم طم" الذي ينافس حاليا في موسم عيد الفطر السينمائي.
سبب الصدمة أن النجمة المصرية لم تتوقع الإيرادات الضعيفة التي حققها فيلمها في شباك التذاكر في السينما المصرية، ووصوله للمركز الرابع، وقبل الأخير، في الموسم الجاري، بعد أفلام "حرب كرموز" لأمير كرارة، و"ليلة هنا وسرور" لمحمد عادل إمام، و"قلب أمهج"، لشيكو وهشام ماجد، وفيلم "كارما" للمخرج خالد يوسف، الذي احتل المركز الخامس والأخير في شباك التذاكر.
وفوجئت "ياسمين" بتراجع الفيلم في موسمها المفضل، وهو موسم الأعياد، الذي يشهد إقبالا كبيرا من الأسر والأطفال على دور العرض، ورغم أن أفلامها كانت توصف بأنها من أجمل أفلام الأسرة، وترضي الكبار والصغار، نظرا لاحتوائها على خفة الدم والكوميديا، والأكشن الخفيف غير العنيف أو المؤذي للمشاعر.
وتحرص عبد العزيز باستمرار على الاستعانة بعدد من الأطفال في أفلامها، وهي التوليفة التي كانت تحقق لها نجاحا كبيرا في المواسم الماضية، قبل أن تفقد تأثيرها هذا العام، علما أنها كانت تنجح حينها وسط نخبة من كبار النجوم، ليس من بينهم بالطبع أمير كرارة بطل "حرب كرموز" الذي لا يعتبر نجما سينمائيا بأي حال، ولكن يبدو أن نجاح مسلسل "كلبش 2" في رمضان الفائت ساعده في تصدر الموسم بشكل كبير.
وأكد مصدر مقرب من "ياسمين" لـ"فوشيا" أنها تُحمّل شركات التوزيع مسؤولية تدني إيرادات فيلمها، خاصة بعد قيام أحد الموزعين السينمائيين، بإرسال بيان صحفي لكل المواقع والصحف، في أول أيام عرض أفلام عيد الفطر، يؤكد أن فيلم "الأبلة طم طم" لم يحقق إلا 5 آلاف جنيه فقط في اليوم الأول.
غير أنه عاد ليؤكد لاحقا أن الرقم أرسل بالخطأ، ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان، وبعد أن وصلت الرسالة المراد إيصالها بالفعل، خاصة أن الموزع نفسه اهتم بفيلمه الآخر الذي ينافس أيضا في موسم الفطر السينمائي.