كما تنافستْ مسلسلات رمضان في بدايتها، لجذب المشاهدين، عن طريق الآكشن والدراما، تنافستْ أيضًا مع اقتراب نهايتها في التأثير على المشاهدين، عن طريق الصدمات والحزن، الذي زاد عن الحدّ أحيانًا، ما جعل بعض الأعمال تواجه سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
طايع
رأى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ مسلسل "طايع" بالغ في إثارة الحزن، عن طريق الصدمات المتتالية.
وجاءتْ الصدمة الأولى لمتابعي العمل، حين قام الريّس "حربي" بقتل "فواز" شقيق "طايع"، الذي يجسِّد دوره عمرو يوسف، بطل المسلسل، وتسبّب مقتل فواز في صراخ "طايع" بمجرَّد سماعه بمقتل شقيقه، وكذلك في بكاءٍ كثيفٍ من والدته.
ولم تقفْ أحزان متابعي "طايع" عند هذا الحدّ، لتمتدّ فيما بعد، يد الريّس "حربي"، الذي يجسِّد شخصيته عمر عبدالجليل لقتل "مهجة" زوجة طايع.
لكن ماكينة القتل استمرت أيضًا، لتُجهِزَ على "أم طايع" و"سلامة" وكذلك"العمدة" وشخصيات أخرى.
وعبّر العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، عن سخريتهم أحيانًا، وحزنهم أحيانًا أخرى، على رحيل نجوم العمل، ووصل الأمر لبعض النجوم كآيتن عامر، التي حزنتْ على رحيل مهجة.
كلبش 2
ولم يكن متابعو مسلسل "كلبش 2" في معزل عن الحزن، ليصابوا بأسى بالغ، لموت شخصية "صلاح الطوخي"، التي جسَّدها الممثل محمود البزاوي، مع اقتراب المسلسل من نهايته.
وتوفّي صلاح الطوخي، بتفجير انتحاري قام به أحد الشباب أمام منزله، في مشهد لم يتوقعه الكثيرون.
وتصدَّر هاشتاغ "#صلاح_الطوخي" تويتر بعد مقتل محمود البزاوي في الحلقة الـ25 من مسلسل " كلبش2".
بالحجم العائلي
بينما تلقَّى متابعو مسلسل "بالحجم العائلي" مفاجأة، ولكن من نوع آخر، حينما اكتشف يحيى الفخراني، الذي يجسِّد شخصية نادر التركي، عدّة صدمات دفعة واحدة.
ومن أوائل الصدمات التي تلقاها نادر، أنّ المتورِّطين في اختطاف حفيده، هو صديق عمره اللواء مدحت.
ثمّ توالتْ الصدمات على نادر، عندما اكتشف أنّ زوج ابنته السابق، يمتلك مستندات تُدينها ويبتزُّها بها، وأنها مريضة نفسيًا، واكتشف كذلك، أنه لم يكن مريضًا، وأنّ الحبوب التي كانت تُعطى له، مجرَّد حبوب نعناع.