قررت الإعلامية الكويتية أمل العوضي أن تلجأ إلى القضاء، وترفع دعوى على وزارة الإعلام الكويتية، بعد أن طالبتها ببيان رسمي لتوضيح أسباب إيقافها عن تقديم برنامج "لمسة فوز"، ولكن الوزارة لم تستجب.
وقالت أمل عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام: "القانون سوف يأخذ مجراه في موضوع إيقافي عن تقديم برنامج (لمسة فوز) مع التلفزيون الكويتي دون أي بيان واضح أو ذنب معلوم".
وأكدت العوضي: "الدعوى ستكون باسمي أنا أمل العوضي، مع العلم بأنها يجب أن تكون شخصية كما حصل في قرار إيقافي الذي يعتبر قراراً فردياً يتنافى مع لوائح الإعلام الكويتي.. لذا وجب التنويه".
وبرهنت أمل على قوة موقفها، معلقة: "للعلم، المذنب دائمًا لا يجرؤ على التصريح.. وأنا جريئة بما فيه الكفاية وظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي وصرحت وتساءلت عن سبب إيقافي.. ولم أجد إجابات حتى الآن".
وأكدت الإعلامية أنها لم تجد حلاً سوى اللجوء إلى القضاء، قائلة: "لذلك، القانون هو الحل للإنصاف بين الطرفين، وأنا الطرف الأول وأطالب بحقي الذي مسته قرارات فردية لا أعتقد أن لوزارة الإعلام صلة بها، ولكن لا بد أن تكون وزارة الإعلام هي الواجهة، لأن بعض الأفراد يتسترون وراء أسوار الوزارة يقررون ويفتون في مصائر البشر".
وتعود بداية الخلاف إلى الطريقة التي تم بها طرد الإعلامية الكويتية أمل العوضي من برنامج المسابقات "لمسة فوز" الذي تقدمه عبر شاشة التلفزيون الكويتي، وعدم توضيح السبب بعد مضي 24 حلقة على البرنامج.
وكانت العوضي قد أوضحت منذ يومين أنها طولبت بعدم الظهور على الهواء قبل انتهاء حلقة برنامجها بدقيقتين، دون أن يتم توضيح الأسباب لها، مؤكدة أنها كانت ملتزمة بالمعايير التي يفرضها التلفزيون الكويتي من حيث الملابس والكلام.