كشفت النجمة ماريا كاري في مقابلة أجريت معها مؤخراً عن أنها تقوم بالاستحمام في الحليب كنوع من أنواع علاجات الجمال.
وتحدّث أطباء وخبراء عن حقيقة أن الحليب يتمتع بدهون وبروتينات صحية فضلاً عن كونه مصدراً غنياً بالفيتامينات والمعادن التي تساعد على إزالة خلايا البشرة الميتة، منع التجاعيد وتحسين البشرة.
وفي حديث له مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال الدكتور دوغلاس ألتشيك، أخصائي الأمراض الجلدية بمدينة نيويورك، إن الحليب يتمتع ببعض الخواص التي تفيد في إنعاش البشرة وتغذيتها، ومع هذا لم يوصِ دوغلاس بالاستحمام في حليب فاسد، لكنه شدد على أن الحليب يحتوي على بروتينات ومعادن مغذية للبشرة مثل فيتامين إي والزنك.
ونوّه دكتور دوغلاس في هذا السياق إلى أن فيتامين إي يبطل مفعول الجذور الحرة، وهي عبارة عن جزيئات تسبب جفاف البشرة، ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، فضلاً عن أنها تضر بالكولاجين أو الأنسجة الضامة التي تبقي على البشرة متماسكةً.
كما ثبت في غضون ذلك أن فيتامين دي يحد من ظهور حب الشباب، يزيد درجة مرونة البشرة ويقلل من ظهور البقع الداكنة. ولفت دوغلاس كذلك إلى أن فيتاميني دي وإي يعملان على تسريع عملية التئام البشرة نتيجة تعرضها لعوامل الشمس، الرياح والتلوث.
وتحدث دوغلاس أيضاً عن حمض اللاكتيك ( الذي يعتبر من مكونات الحليب الرئيسية ) والذي يفيد البشرة بشكل كبير، حيث يحظى بخواص علاجية تجعل البشرة أكثر نعومةً.
وقال دوغلاس إنه من الأفضل الاستعانة بحليب دافئ لأنه يخترق البشرة بشكل أسرع من الحليب البارد، لكنه حذر من البقاء في الحمام لفترة طويلة للغاية. وبخصوص نوع الحليب الذي يفضل استخدامه، أوصى دوغلاس باختيار نوع غني بالمحتوى الدهني، وإن كان يرى دوغلاس أن أفضل حليب يمكن الاستعانة به هو الحليب الرائب، الغني بحمض اللاكتيك، الذي يساعد في حل الكثير من المشكلات المتعلقة بالبشرة.
