أين كانت تتواجد ميلانيا ترامب قبل خضوعها لجراحة في الكلى الشهر الماضي؟

أرشيف فوشيا
أشرف محمد
6 يونيو 2018,1:35 م

نشرت مجلة نيويورك بوست الأمريكية تفاصيل تكشف لأول مرة بشأن العملية الجراحية التي أجرتها سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، في الكلى منتصف مايو الماضي.

وعلمت المجلة أن ميلانيا قضت أربعة أيام في برج ترامب قبل خضوعها لتلك الجراحة، ويقال أنها قابلت في غضون ذلك مصممي أزياء وتواجدت هناك بدون ابنها بارون، الذي يتابع دراسته في ماريلاند.

 



وأضافت المجلة أن ميلانيا كانت تخطط لاقتناء قطع ملابس تجعلها أكثر تألقًا من النجمة الأمريكية ميغان ماركل، التي تزوجت الشهر الماضي من الأمير هاري وباتت تعرف الآن بـ"دوقة ساسكس".

ومن المعروف أن ميلانيا غالبًا ما تظهر في الفعاليات والأحداث الرسمية الخاصة بالبيت الأبيض بأزياء مصممة خصيصًا لها مع أحذية ستيليتو ذات الكعب العالي الرفيع.



كما يقال إنها دائمًا ما تستعين بآراء ونصائح المصمم هيرفي بيار، الذي يصمم لها ملابسها، حين يتعلّق الأمر باختيارات أزيائها وإكسسواراتها في المناسبات التي تحضرها.

وكشفت نيويورك بوست عن أن ميلانيا تفضّل بعض العلامات الأوروبية المتطورة مثل دولتشي آند غابانا، شانيل، غوتشي، جيفينشي، وكريستيان ديور، وإن كانت ترتدي في نفس الوقت من ماركات أمريكية مثل رالف لورين، مايكل كورس وكالفن كلاين.

هذا ولا تزال ميلانيا تحاول إثبات أناقتها في عالم الموضة على غرار ما سبق أن حققته سابقتها، ميشيل أوباما، حينما كانت تظهر أذرعها وتستعرض ملابس المصممين الأمريكيين.

وكانت ميلانيا مثار مجموعة من نظريات المؤامرة بعد اختفائها عن الأنظار لمدة قاربت على الشهر إثر خضوعها لعملية جراحية في الكلى.



وردّت ميلانيا عبر تغريدة على تويتر يوم 30 مايو الماضي على تكهنات وسائل الإعلام واستفساراتها بشأن السر وراء اختفائها، حيث أوضحت أنها متواجدة في البيت الأبيض رفقة أسرتها وأنها بصحة جيدة وتعمل بجد نيابيةً عن الأطفال والشعب الأمريكي.

لكن في المقابل نقلت مدونة Showbiz411 عن مصدر، لم تفصح عن هويته، قوله إن سبب عدم ظهورها بشكل علني لمدة 21 يومًا هو أن والدتها، أمالجا كنافس، كانت مريضةً للغاية نتيجة إصابتها بمرض خطير، وأنها كانت برفقتها.

google-banner
foochia-logo