عُثر أمس الثلاثاء، على جثّة مصمّمة الأزياء الأمريكية، كيت سبيد، صاحبة علامة "كيت سبيد" الشهيرة، منتحرة في شقتها ببارك أفينيو، في مدينة نيويورك الأمريكية.
وأكّدت الشرطة، أنّ مدبرة منزل سبيد عثرت عليها فاقدة الوعي، ومشنوقة في منزلها نحو الساعة العاشرة صباحاً.
وتركتْ سبيد رسالة لابنتها الوحيدة "بيا" التي كانت في المدرسة لحظة الحادثة، مشيرة لها من خلالها إلى أنها تحبها، وأنّ لا تشعر بالذنب حيال موتها.
وجاء نص الرسالة كالتالي: "بيا، لطالما أحببتكِ، هذه ليست غلطتكِ. اسألي والدكِ!"
وقالت شقيقة سبيد، ريتا سافو، إنّ أختها كانت تعاني من اضطراب "ثنائي القطب" لسنوات طويلة، وأنّ فكرة الانتحار كانت تراودها كثيراً، لكنها كانت متردّدة، لأنها لم ترِدْ أنْ تضرَّ بسمعة علامتها.
وبحسب الخبراء النفسيون، يعاني المريض ثنائي القطب من حالات اكتئاب كبيرة، أو حالات ابتهاج غير طبيعية، ما قد يؤدّي به إلى القيام بأعمال طائشة، وغير مسؤولة أحياناً.
وأكّد أفراد الشرطة، أنّ سبيد لفّت وشاحا أحمر على رقبتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأضافوا أنّ زوجها "آندي سبيد" كان متواجداً في المنزل أيضاً.
وقالت عائلة كيت سبيد في بيان لها: "أحببنا كيت كثيراً، وسنشتاق لها، نسألكم إعطائنا وقتاً خاصا لنتعامل مع هذه الحادثة الأليمة".
وعلى الرغم من تأكيد عدد من أفراد عائلة سبيد، أنّ الراحلة كانت تعاني من عدم استقرار نفسي، إلا أنّ مصادر أخرى أكّدت لمجلة "بيبول" الأمريكية، أنّ سبيد كانت تواجه مشاكل مع زوجها آندي، والدليل على ذلك، هو بحثها في الآونة الأخيرة عن شقة صغيرة، لتسكن بها مع ابنتها في منهاتن.
يُذكر أنّ كيت سبيد، هي من مواليد عام 1962، وتعتبر من أهم مصممات الأزياء الأمريكيات، حيث أسست هي وزوجها علامة "كيت سبيد" عام 1993، والتي تخصّصت آنذاك في إنتاج حقائب اليد العصرية، وبعد أنْ لاقت نجاحاً كبيراً، توسعت لتصبح علامة متخصصة في صناعة الأزياء، والعطور، والاكسسوارات، والأحذية والهدايا وغيرها.
