تفوق الفنان عمرو يوسف على نفسه، وأجاد في تقديم شخصية "طايع" الصعيدي، في المسلسل الذي يحمل الاسم نفسه، ويعرض في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي.
وقارن كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين أداء "عمرو" لشخصية الصعيدي، وبين أداء الفنان محمد رمضان لنفس الشخصية في مسلسله الجديد "نسر الصعيد"، الذي ينافس في رمضان أيضا، وهي المقارنة التي صبت لصالح الأول بلا منازع.
ورأى رواد "السوشيال ميديا" أن السيناريو المهلهل، والإخراج الضعيف، أثرا سلبا على أداء محمد رمضان لشخصية الصعيدي في "نسر الصعيد"، عكس "عمرو" الذي أذهل الجميع وفاجأهم بتجسيدها بشكل مميز، خلافا للمتوقع.
فقد أكد كثيرون قبل عرض المسلسل أن "عمرو" سيخفق في تجسيد الشخصية، لأن لون بشرته، وعينيه الزرقاوتين، وشكله كله يتناقض مع شكل الصعيدي، ببشرته السمراء، الناتجة عن درجات الحرارة العالية في محافظات الصعيد بجنوب مصر.
لكن الحقيقة أن "عمرو" قدم الشخصية، حسبما يؤكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكأنه مولود في الصعيد، ما سبب حرجا لـ"رمضان" الذي كان يتوقع أن يربح هذه المنافسة قبل أن يخيب توقعه تماما.