واصلت أماندا واكيلي، رحلة استكشاف الثقافات المختلفة، وهذه المرة، استلهمت مجموعتها لريزورت 2019، من رحلة بحث المرأة الباريسية عن أصلها في شمال أفريقيا عن طريق طبعات البلاط، والزخارف الرقيقة، وأقمشة الجاكارد المتقنة، التي تعكس العمارة في زنجبار.
كما حافظت أماندا على صورها الظلية المميزة، فقدمت ضمن مجموعتها بدلة جمبسوت فضفاضة، وفساتين الشيفون الحريرية المتدفقة، وسراويل الكيلوتس الجلدية الفاخرة، ولمسة من الفخامة الرياضية، وقالت إن هدفها هو تقديم قطع بسيطة "لطيفة على جسد المرأة".
وأتتْ مجموعة ريزورت 2019، مليئة بالقطع المرغوبة، التي يمكن أنْ تقدم أيضًا حلولاً بسيطة وعملية للعملاء، فبرز توبات من الحرير والكشمير، وبدلات جمبسوت مقلمة، وقطع رسمية منفصلة، ومجموعة من التنانير والفساتين الميدي، التي تتميز بطبعات هندسية تشبه البلاط.
ومن بين القطع البارزة نذكر فستاناً قصيراً بأكمام منتفخة مزينة بطبعات أوراق الشجر، التي تمّ إنشاؤها باستخدام قماش مزخرف.
وتعدّ أزياء السهرة الجزء الأكبر من أعمال واكيلي، وكعادتها دائماً، قدّمت المصمّمة فساتين بسيطة خالية من التفاصيل، أبرزها فستان ماكسي متدفّق من الشيفون، باللون الأزرق الليلي المتلألئ وفستان العمود من القماش الشفّاف المطرّز بالترتر.