تختلف طرق إزالة الشعر الزائد، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال، ولكل سيدة طريقتها الخاصة في التخلص من هذه الشعيرات الدقيقة المزعجة، ولكنك قد تفعلين بعض الأخطاء عند حلاقة الشعر الزائد، تؤثر بطريقة أو بأخرى على جسمك، ولا تعرفين مدى خطورة هذه الأخطاء.
في هذا الصدد، يشير الخبراء إلى بعض الأخطاء، ويطالبون بتجنبها من أجل الحفاظ على البشرة، وتجنب المشاكل الصحية والعدوى، وقد وردت في مجلة "ذي ليست" النسائية.
استخدام نوع شفرات رديء
قد تكون شفرات الحلاقة الجيدة مكلفة بعض الشيء، ما يضطر بعض النساء إلى شراء الشفرات الأرخص، وتقول أخصائية الأمراض الجلدية في نيويورك مارني نوسباوم: "لا يمكن مقارنة ماكينات الحلاقة ذات الشفرة الواحدة، بتلك التي تحتوي على شفرتين أو ثلاثة"، ويوضح كريستوفر أوكونيل، أخصائي الأمراض الجلدية في ميامي، أن حلاقة الشعر القصير جدًا تتسبب في المزيد من الألم والإزعاج، بغض النظر عن نوع الشفرات.
الحلاقة في حوض الاستحمام
تقول هيذر ويلسون، خبيرة التجميل: "حلاقة الشعر أثناء الاستحمام من أسهل الطرق وأكثرها شيوعًا بين النساء، لا أنكر أن الماء الدافئ يشعرك بالراحة ويسهل من الحلاقة، لكن الماء يجعل الجلد منتفخًا، ما يؤدي إلى تورم جسمك، وبالتالي لن تصلي للنتيجة المرجوة، والأفضل حلاقة الشعر خارج حوض الاستحمام".
الحلاقة الجافة
يحذرنا جويل شليسنجر، طبيب الجلدية المعتمد من هذا الخطأ الفادح، وهو حلاقة الشعر دون استخدام الكريم المخصص لذلك، فهو يساعد على انزلاق الشفرات برفق على بشرتك، ويجنبك جرح الجلد وتهيجه.
الحلاقة بسرعة فائقة
تبين دندي إنجلمان، طبيبة الأمراض الجلدية بجامعة مانهاتن وجراحة التجميل في مدينة نيويورك، مدى خطورة حلاقة الشعر على عجل؛ لأنها تؤدي إلى تهيج بشرتك، وكثرة البقع والاحمرار، ويفضل التأني وأخذ الوقت الكافي؛ لتتجنبي تهيج الجلد وكثرة الجروح.
تجاهل غسل المنطقة المراد حلاقتها
تنبه طبيبة الأمراض الجلدية والمدربة الاكلينيكية في كلية ماونت سيناي، إلى خطورة عدم غسل المنطقة المراد حلاقتها، قبل استخدام شفرة الحلاقة، وعندما تحلقين شعرك ولا يزال جلدك مليئا بالأوساخ والبكتيريا، فأنت بذلك تنقلين البكتيريا لأنسجة الجلد، ويفضل غسل الجسم بالماء والصابون، لتتجهز بشرتك للحلاقة للحصول على أفضل النتائج.
حلاقة الشعر في الاتجاه الخاطئ
يحذر طبيب الجلدية وأخصائي التجميل نيل شولتز، من حلاقة الشعر في الاتجاه الخاطئ؛ لأنها خطوة حيوية وتحد من الجروح وتهيج البشرة، والاتجاه الصحيح هو اتجاه نمو الشعر، وابدئي بحلاقة ساقيك أولاً، ثم أعيدي وضع الجيل أو الكريم، واحلقي الشعر مرة أخرى، ولا تعيدي الحلاقة مرة أخرى في المنطقة نفسها دون وضع الجيل.
استخدام الصابون بدلاً من كريم الحلاقة
أوضحت إلين غيندلر، خطورة استبدال كريم الحلاقة بالصابون العادي بقولها: "لا يغني الصابون عن كريم الحلاقة، نظرا لاحتواء الأول على المواد الكيميائية الضارة، كما أنه غير مخصص للحلاقة كالكريم، فالأخير يحتوي على مواد ملطفة للبشرة، وتسهل رغوته الغزيرة من الحلاقة، وانزلاق الشفرات بسهولة على بشرتك.
التقشير بعد الحلاقة
وفقا لأطباء الأمراض الجلدية: "ينبغي على النساء تقشير أجسامهن مرتين على الأقل في الأسبوع، ولكن إذا كنت ممن يتجاهلن هذه الخطوة، فعليك بتقشير جلدك قبل الحلاقة وليس العكس، لأن التقشير سيزيل خلايا الجلد الميتة، وبالتالي تسهل من انزلاق الشفرات وإزالة الشعر بشكل أفضل.
استخدام شفرة الحلاقة أكثر من مرة
قد تستخدمين الشفرة أكثر من مرة بغية التوفير، لكنك بذلك تعرضين بشرتك للتهيج والحكة والنتوءات، ناهيك عن دخول البكتيريا العالقة بها منذ المرة السابقة إلى جلدك، فهي موطن للبكتيريا وسبب كاف لحدوث العدوى.
تستخدمين شفرة الحلاقة الخاصة بزوجك
يشرح طبيب الأمراض الجلدية ويتني بو هذا الخطأ بقوله: "ينتج عن استخدام شخصين لشفرة حلاقة واحدة، انتشار العدوى والالتهابات الفطرية، فضلاً عن الفيروسات الناجمة عن وجود دم على الشفرة، وتذكري أن ماكينة الحلاقة المخصصة للرجل، تختلف كليا عن تلك المخصصة للمرأة بطبيعة الحال".
تجاهل ترطيب الجسم بعد الحلاقة
يوضح إيستيكيان هيذر ويلسون خطورة تجاهل ترطيب البشرة بعد الحلاقة قائلا: "تتعرض البشرة الجافة للتهيج بشكل أكبر مقارنة بالبشرة الرطبة، كما يحد الترطيب من الإحمرار، ويوصي بتطبيق الكريمات أو الزيوت المرطبة، ويفضل استخدام زيت بذور الورد أو زيت جوز الهند، فهما الأفضل لاحتوائهما على المكونات المضادة للالتهاب والأكسدة؛ ما يسهم في تهدئة الجلد بعد الحلاقة".