عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا، قد تجدين أطفالك يتفوقون عليك في مدى معرفتهم بتفاصيل الهواتف الذكية والكمبيوتر. فأطفال هذا الجيل معروفون بحدسهم الفطري تجاه التكنولوجيا. هذا الحدس يزيد من فضولهم لاكتشاف كل جديد ما قد يقود بهم إلى إفساد بعض المفاهيم التربوية التي تغرسينها فيهم.
لهذا سيدتي عليك أن تكوني حذرة ويقظة حين يتعلق الأمر بتربية أطفالك في مواجهة تحدي التكنولوجيا. فيما يلي مجموعة من النصائح التي قد تساعدك في توجيه حبهم للتكنولوجيا بشكل إيجابي.
ضعي حدوداً زمنية
اتفقي مع طفلك على اختيار الوقت المناسب لكما لاستعمال الكمبيوتر أو الجهاز اللوحي خاصته، فذلك يعلمه أن استعمال التكنولجيا مسموح لكن بحدود معينة.
ضعي كلمة سر للهاتف
استعملي رقماً سريا لفتح الجهاز لايعرفه طفلك حتى لا يستطيع تجاوز الحدود المسموحة. وإذا كان متلهفا جداً لاستخدامه فسيرجع لك بالتأكيد، وستحددين أنت فقط إن كان ذلك مسموحاً أم لا.
كوني معه وراقبيه
اجعلي طفلك يلهو بجهازه اللوحي بالقرب منك، وراقبيه بصفة مستمرة. وأحياناً شاركيه بنصيحة أو توجيه أو حتى اقتراح يختار قبوله أو رفضه.
أشركيه في نشاطات أخرى
لا تدعي طفلك يتعلق بالتكنولوجيا فقط ويجعلها ملاذه الخاص في كل الأوقات. ساعديه على التعرف على أصدقاء جدد، والمشاركة في نشاطات مختلفة، رياضية أو موسيقية، أو حتى نشاطات عائلية.
ادعمي هواياته الأخرى
إذا كان طفلك يحب الرسم أو يهوى لعب كرة القدم، فشجعيه لأن يمارس هوايته أكثر، فمن شأنها إلهائه عن الغرق في بحر التكنولوجيا.