في مقابلة مطولة أجرتها مع مجلة هاربر بازار الأمريكية، اعتذرت الممثلة والراقصة الشهيرة، جينا ديوان، عن أنها تبدو "امرأة فوضوية تنبعث منها رائحة العرق أغلب الوقت".
وتابعت بقولها: "فلم يسبق لي مطلقًا أن استيقظت مبكرًا وكان لدي وقت كافٍ لأجهز نفسي قبل أن أحضر ابنتي لتتوجه إلى المدرسة، وشعري دائمًا رطب وأقوم دومًا بتغيير ملابسي، والمقصود من كلامي هو أني عشوائية قليلاً في شؤون حياتي الخاصة".
ومع هذا، فقد شددت جينا على أن الرقص جزء من حياتها، ولولاه، لما كان لها أي وجود، وتساءلت بهذا الصدد قائلةً: "ما لم أكن أرقص، فماذا كنت سأفعل؟".
وعن خبر انفصالها عن زوجها وحبيبها، تشانينج تاتوم، الشهر الماضي، بعد أن كانت بدايتهما عام 2005 أثناء تصويرهما فيلم Step Up، قالت جينا إنها ما زالت تتذكر حالة التفاهم التي حصلت بينهما في بداية تعارفهما على بعضهما البعض، موضحةً أن التفاهم غير مرتبط بالناحية الرومانسية على الدوام، وإنما بالارتياح في التعامل.
وبعد ثواني، توقفت جينا عن الحديث وارتسمت على وجهها ملامح الحزن حين وصلت بالحديث عن قرار انفصالهما، في إشارة إلى أنها لم تكن تتمناه، ومضت تقول إن كل الخطوات التي تتخذها في حياتها دائمًا ما تكون منفصلةً تمامًا عن مسألة زواجها من عدمه، وأنه ورغم سعادتها بأنها كانت زوجةً في يوم من الأيام، إلا أن ذلك لا يمنع تمسكها بمهنتها وطموحاتها في الحياة ورغبتها في تقديم شيء مميز للعالم.
وأضافت: "وأنا بالفعل أسعى لتوسيع نطاق حياتي وتطوير نفسي، فهذه هي رحلتي، وليست رحلة شخص آخر. وأنا أشعر بقدر من المتعة والحرية والإثارة في مرحلة ما بعد انفصالي عن تاتوم، وأنظر في حقيقة الأمر إلى تلك المرحلة على أنها فصل جديد في حياتي".
وواصلت جينا بقولها: "وأنا وتاتوم متقبلان فكرة الانفصال وهناك بيننا قدر كبير من الحب، ونحن نعيش طاقةً إيجابيةً للغاية سويًا، كما أننا ندعم بعضنا البعض في كل الأوقات".
كما أوضحت جينا في سياق المقابلة أنها تتطلع دومًا لمواجهة المجهول، وأنها تحظى بدعم صديقاتها اللاتي يشجعنها لتخطي الصعاب، التي واجهتها مراتٍ كثيرةً في مراحل حياتها المختلفة، موضحةً أنها مرّت بكافة أنواع دروس الحياة من سن 19 حتى 21 عامًا.
وفي النهاية، أكدت جينا أنها تحرص كل الحرص على تنمية شعور ابنتها، إيفرلي، بنفسها وتسعى لتعويدها على أن تكون نفسها، موضحةً أنها بمثابة المرآة الصغيرة بالنسبة لها، وأنها بمثابة مصدر الإلهام الذي يجعلها قويةً وقادرةً على مواصلة مشوارها بالحياة.
