يقول المثل الشعبي "لا يوجد دخّان من غير نار"، وتصرفات الشقيقتين الشهيرتين كيندال وكايلي جينر التي توصف بـ "اللئيمة" مع جمهورهما في بعض الأحيان، تؤكّد وصفهما بالتعالي والوقاحة، لكن كيف إذا كان هذا هو أسلوبهما في التّعامل مع أخيهما غير الشقيق "برودي جينر"؟
ففي آخر التطورات العائلية في آل جينر، يتحضّر برودي جينر للزواج من خطيبته كايتلين كارتر في بالي، وكان على قائمة ضيوف الزفاف أختاه غير الشقيقتين كيندال وكايلي، وبالتّأكيد والده المُتحول كايتلين جينر.
أمّا الصّادم في الموضوع، هو أنّ شقيقتيه كيندال وكايلي لم يرّدّا على دعوة زفافه، وهو التّصرّف الذي وصفه البعض بالوقح، فمن الطبيعي أن تعتذرا عن السّفر بسبب طول المسافة وانغماسهما في الأعمال، لكن من غير الطّبيعي ألّا يردّا على دعوة الحضور، أو حتّى تُهنّئانه عبر منشورٍ في حساباتهما على مواقع السوشيال ميديا التي يُتابعها ملايين المُعجبين حول العالم.
لن تكون كيندال وكايلي هما الوحيدتان اللتان لن تحضرا زفاف شقيقهما برودي من عائلة جينر، فوالده المُتحول الجنسي "كاتلين جينر" لن يحضر زفاف ابنه في بالي، مُبرراً تغيّبه بالتزامه بالعديد من الأعمال.
يُذكر أنّ برودي جينر ليس قريباً من شقيقته كيندال وكايلي، فلم يعلم بأنّ شقيقته الصغرى كايلي جينر حامل، إلّا عندما أنجبت طفلتها ستورمي في الأول من شهر فبراير الماضي.