شُوهد أعضاء العائلة الملكية البريطانية يوم أمس للمرة الأولى، بعد زفاف الأمير هاري وميغان ماركل الأسطوري، فتوجّهت دوقة كامبردج كيت ميدلتون، برفقة طفليها الأميران جورج وشارلوت، إلى نورفولك من أجل حضور سباقات الفروسية فيها.
حاولت كيت ميدلتون ألّا تلفت الأنظار إليها بأزيائها الرّاقية في الحدث، لكنّها في الوقت نفسه، ارتدت إطلالة أنيقة وبسيطة، تألّفتْ من فُستان أزرق ناعم، بتوقيع علامة زارا، وصل سعره إلى نحو 50 دولاراً أمريكياً، كما حملت معه حقيبة عملية ضخمة بتوقيع العلامة الأسترالية Little Makes Big، وصل سعرها إلى 130 دولاراً، وأنهتْ إطلالتها بتزيين أذنيها بأقراط Catherine Zoraida، اللذان وصل سعرهما إلى ما يقارب 200 دولار.
ولم تختلف إطلالتي الأميران جورج وشارلوت عن إطلالة والدتهما من ناحية البساطة، فارتدتْ الأميرة شارلوت فُستاناً وردياً ناعماً، بينما كانت مُنغمسة في تناول المُثلّجات الباردة، أمّا الأمير جورج، فقد ارتدى بلوزة بولو لونها زيتي نسقها مع شورت بيج.
لم يستطع النّاس التّعرف على كيت ميدلتون وطفليها أثناء الحدث، لشدّة بساطة إطلالاتهم، إذْ صرّح أحد الضيوف بأنه لم يُلاحظ وجودهم في نورفولك، ففي البداية رأى أمّا حنونة تهتم بطفليها، لكنه عندما دقّق النّظر فيهم، علم بأنّهم أعضاء العائلة المالكة البريطانية، التي تألّفت من دوقة كامبردج، مع طفليها، وريثا العرش البريطاني الثالث والرابع.
يُذكر أنّه آخر مرّة شُوهدت فيها عائلة كيت ميدلتون علنياً، كانت قبل 10 أيامٍ، عندما حضروا زفاف عمّهم الأمير هاري وميغان ماركل.
