تعرّفي على لغز السيلوليت وكيفية التعامل معه

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
23 مايو 2018,1:51 م

لا يزال السيلوليت لغزًا ولا يُعرفُ أي سبب واضح لظهوره، وهناك نظرية علمية تشير إلى أنه وراثي ولا يتأثر بوزن الشخص أو تكوين الجسم. وهناك من يرى أنه يؤثر على النساء عمومًا حتى وإن ظهر أحيانًا عند الرجال.

الدكتور جوشوا زيشنز مدير الأبحاث التجميلية والسريرية في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى سيناي في نيويورك له في هذا الشأن نظريات وخيارات عرضها في موقع "ان ستايل" تستحق التمعّن للتعامل مع السيلوليت.

ممارسة الرياضة



إنها إحدى الطرق في المساعدة على التعامل مع السيلوليت وليس للتخلّص منه بالكامل. تساعد التمارين في شد الجلد ومن الناحية النظرية تجعله يبدو أقل وضوحًا.

التقشير



يكون ذلك باستخدام فرشاة كبيرة لتقشير سطح الجلد يدويًا وبما يساعد على تحسين الدورة الدموية.

يساعد التقشير بالفرشاة الجافة أو بالفرك أو بمقشر كيميائي على إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد لتعزيز انعكاس الضوء حيث تبدو البشرة أفضل. ويخفف ذلك من التعرجات على الجلد، إلا أنه قد يتسبب بحدوث بعض التورمات جرّاء الضغط. علما أنه بإمكانك عمل المقشر يدويًا باستخدام البن وزيت الزيتون ومسحوق الزنجبيل.

استخدام الكريمات



هناك العديد من الكريمات لشد الجلد التي يُعتقد بأنها تقلل من ظهور السيلوليت مثل تلك الشائعة في مكافحة الشيخوخة عن طريق تعزيز الكولاجين، غير أنها لن تتخلّص منه نهائيًا.

عيادات التجميل



من المحتمل أن تكون هذه الطريقة الأفضل حيث يتم العلاج باستخدام الليزر أو بطريقة شفط الدهون.

يتم العلاج في هاتين الطريقتين بتفتيت العصابات الليفية حتى تبدو البشرة أكثر سلاسةً. إلا أنها لن تقضي عليه، علاوةً على أنها باهظة الثمن كما أن السيلوليت بعد العلاج بالشفط يتراكم بعد عام واحد.

الدكتور جوشوا زيشنز شبّه السيلوليت بكيس مبطن، خيوطه هي الحبال الليفية التي تمر عبر الجلد والمربعات الصغيرة هي الدهون التي تفصل بينهما.

google-banner
foochia-logo