يَعرفُ المصمّم الفرنسي، رولان موريه، جيداً، كيف يجعل النساء يشعرنَ بالقوة، حيث قدّم مجموعة لما قبل خريف 2018، مرتبطة بالطاقة الجادّة الإيجابية، ومستوحاة من الرقص المعاصر، مثلما تتيح للمرأة الإحساس بالحرية، والخفّة، والقوّة.
وتأتي قطع المجموعة أنيقة، بدون تكلّف، تشملُ بلوزة حمراء جذّابة، بأكمام الكريب، بفتحات على مستوى المرفقين، أو المعصمين، وفستان حريري فضفاض، باللون النيلي، يتدفّق على الجسد، ومعاطف ترانش بأطراف مزيّنة، غير متماثلة.
،
ولم تغبْ عن التشكيلة الفساتين خفيفة الوزن والمتدفّقة، كما هو الحال بالنسبة لفستان وردي طويل، من نسيج الأورغانزا بطيّات متعدّدة حول الرقبة، بالإضافة إلى فستان بوزن الريشة، مصنوع من قماش الديباج لوريكس بأكتاف عارية.
وتحدّث رولاند عن المجموعة قائلاً: "كل شيء في الحركة.. الحركة هي المفتاح، المرأة بحاجة إلى أن تكون قادرة على التحرك بحرية، وكأن الفستان هو بشرتها الثانية، ومن الضروري أنْ يتحرك الفستان، ليتوافق مع حرية المرأة، التي ترتديه".
وتمّ تنسيق معظم الإطلالات مع الصنادل الجلدية بنمط الغلاديتور، ما أضفى عليها لمسة من القوّة.