طالبت عارضة الأزياء الأمريكية ناعومي كامبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالتدخّل للمساعدة من أجل الإفراج عن الفتاة السودانية نورا حسين التي تواجه حكم الإعدام بالسودان.
وفي تغريدة لها على موقع تويتر، استشهدت عارضة الأزياء الأمريكية بحزمة الحقوق والمزايا التي أعطاها بن سلمان ووالده للمرأة في السعودية، بدءًا من السماح لهن بالقيادة إلى حق التصويت وخلافه، لتناشده للتدخل وإطلاق سراح الفتاة التي أشارت إلى أنها مسلمة مثله "نورا حسين محمد".
بدأت المأساة حين أجبرت المراهقة نورا حسين صاحبة الـ19 عامًا على الزواج رغمًا عنها وهي في سن الـ16 من عمرها، إذ كانت ترفض الزواج لإكمال دراستها أملاً في أن تصبح معلمةً، فهربت من بيت الزوجية.
لجأت الفتاة إلى منزل خالتها وبعد 3 أيام عادت لمنزل والدها الذي أصرّ على إعادتها لزوجها، الذي لم يبالِ برفض البنت له، ليستعين بعدد من أقاربه لمحاولة الاعتداء عليها جنسيًا رغمًا عنها.
وفي اليوم التالي وبينما يحاول الزوج إعادة المحاولة هرعت الفتاة إلى المطبخ لتمسك بالسكين وتطعنه طعنات أردته قتيلاً.
ولأنّ القانون السوداني لا يعترف بعقوبة لاغتصاب الزوج لزوجته، أدانت محكمة سودانية نوار حسين بالإعدام شنقًا خاصةً بعد رفض أهل الزوج للدية.
وانطلقت حملة حقوقية دولية تطالب بإسقاط عقوبة الإعدام عن الفتاة السودانية المراهقة، ورافقها حملة تغريد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي دفاعًا عن الفتاة.