كشفتْ الفنانة الكويتية هيا الشعيبي، أنها أجرت عملية "تكميم" مرة واحدة، لتتخلّص من وزنها الزائد، مؤكّدة أنها بعد تلك العملية تعافتْ من مرضي السكري والضغط، ولكن بعد حملها بطفلها الثاني، عاد كل شيء كما كان.
وأكّدتْ هيا خلال حلولها ضيفة على برنامج "سوار شعيب" أنها تعتبر هذا البرنامج كأي برنامج آخر، وأنها لم تطلب الاسئلة التي ستطرح عليها في الحلقة، لأنها مذيعة وتعرف طبيعة الاسئلة، وتعرف تماماً كيف تمسك الحوار.
وكشفتْ الشعيبي، أنها بدأتْ مسيرتها الفنية منذ كان عمرها 14 عاماً، من خلال مسرحية "الحرمنة" حيث أدّتْ دور الأم، وكانت تتقاضى حينها 185 ريال سعودي للعرض الواحد، رافضةً الكشف عن أجرِها في الوقت الحالي، وبعد إلحاح من مقدّم البرنامج قالت، إنها تتقاضى على المسرحية ما يقارب ألف دينار كويتي داخل الكويت، وضعف المبلغ خارج الكويت.
وما بين تصنيف نفسها كفنانة "عفوية أم دفشة" قالت الشعيبي، إنها ترى نفسها عفوية.
وحول أسباب سجنها، أكّدتْ هيا أنه تم سجنها، بسبب ارتكابها مخالفة مرورية ،ومن بعدها، تمّ الحكم لصالحها بالبراءة، وخرجت من السجن، مؤكّدة أنها لم تتعدَّ على أيّ شرطي، إنما تمّ تحرير المخالفة لها غيابياً، بدون توقيع أيّ شرطي.
ورفضتْ الشعيبي الإجابة على سؤال مقدّم البرنامج حول خلافها مع الممثل الكويتي طارق العلي، طالبة منه أنْ يغيّر السؤال.
وغادرتْ هيا الحلقة دون أيّ سابق إنذار، وذلك بعد اقتحام الممثل سعود شويعي الحلقة دون علمها، والذي تجمعها به خلافات عديدة، واعتبرتْ أن إقحامه في الحلقة غدراً بها، وأنّ جميع التصريحات التي قالها الضيف خاطئة وغير صحيحة، وهو ما دفع مقدّم البرنامج ليبرّر حضور الضيف، بأنه مفاجأة الحلقة.
وكشف الممثل سعود شويعي خلال الحلقة، أنه لا يعرف أسباب غضب هيا منه، مؤكّداً أنه صاحب فضل عليها، وأنه رشّح اسمها لتؤدّي عدّة أعمال ومسلسلات، وأبرزها مسلسل "القرار الأخير"، ومسرحية "عذبيني".