تواجه بعض نجمات الفن مع تقدمهن في العمر أزمة لمحاولاتهن الدائمة إخفاء أعمارهن والظهور بمظهر شبابي وجذاب لجمهورهن، وكأن الشيخوخة وعلامات السن محرمة على الفنانات.
ونالت العديد من النجمات انتقادات واسعة بسبب تخليهن عن مظهرهن الشبابي وامتلاء وجوههن بالتجاعيد وعلامات الزمن الطبيعية وآخرهن لبنى عبدالعزيز.
بدت علامات السن واضحة على الفنانة لبنى عبد العزيز إحدى جميلات السينما المصرية في أحدث ظهور لها بصورة نشرتها لها الفنانة روجينا عبر صفحتها في إنستغرام، وتعجب الكثيرون في تعليقاتهم من تغير شكل لبنى عبد العزيز ووصلت إلى حد مطالبة البعض لها بالابتعاد عن الإعلام.
وتعرضت الصحفية الكويتية فجر السعيد لأزمة مع متابعيها وأصدقائها المصريين على رأسهن الفنانة إلهام شاهين بعدما انتقدت أحدث ظهور للفنانة نجلاء فتحي بعد غياب مع الفنانة يسرا، إذ بدت مختلفة تمامًا وابتعدت بحكم المرض عن جمالها الساحر الشبابي بينما بقيت روحها الجميلة.
وطالبت فجر السعيد الفنانة نجلاء فتحي بعدم الظهور نهائيًا في الاعلام أو العودة للفن حتى تحافظ على صورتها الجميلة في الأذهان بعد تغير شكلها؛ ما عرضها لسيل من الانتقادات التي تطالبها بعدم ايذاء مشاعر الآخرين والاحتفاظ برأيها لنفسها.
وشعر جمهور الفنانة الراحلة زبيدة ثروت التي كانت تعتبر أيقونة للجمال في الستينيات من القرن الماضي بالصدمة بعد تسريب إحدى الصور لها قبيل وفاتها بعد مرضها وتقدمها في السن، إذ ظهرت بوزن أكبر وبوجه مليء بالتجاعيد.
على الجانب الأخر تعد الفنانة نادية الجندي رمزاً للمحافظة على الجمال والشباب، إذ خطفت الأنظار برشاقتها وعصريتها خلال تكريمها مؤخرًا في تونس وكانت حديث مواقع التواصل، إذ نجحت أن تظل جميلة كما ذكرت مسبقًا في حوارها ببرنامج "صاحبة السعادة" بفضل ممارستها للرياضة وابتعادها عن شرب الخمور أو السجائر، لذا تبدو أصغر سنًا من أبناء جيلها أنفسهن مثل نبيلة عبيد.
وعلى عكس الفنانة نجلاء فتحي حافظت ابنة جيلها ميرفت أمين على جمالها اللافت الذي تميزت به منذ ظهورها، واستطاعت أن تبدو أصغر سنًا وأن تخفي علامات الزمن التي حفرت آثارها على غالبية جيلها.
وتحتفظ الفنانة رجاء الجداوي بأناقتها ورقيها ونشاطها على المستوي الفني والإنساني، رغم اعترافها بشكل غير مباشر عن عمرها خلال استضافتها مع الإعلامية منى الشاذلي، اذ لفتت إلى أنها عام 1958 كانت تبلغ من العمر 15 عاماً أي أنها حاليًا عمرها 75 عامًا.