كانت التحذيرات من مادة الغلوتين لافتة في الآونة الأخيرة، لا سيما أن خبراء تغذية كثرا، دعوا إلى الحميات الغذائية الخالية من هذه المادة؛ لأنها تساهم بشكل كبير في الإصابة بالسمنة واكتساب الوزن الزائد.
وهنا، من الضروري معرفة أبرز الأطعمة التي تخلو من الغلوتين تماما، ويمكنك تناولها بكثرة والاستغناء التام عن المنتجات المصنعة الخالية من الغلوتين، حتى تحصلي على الاستفادة القصوى دون أضرار صحية.
الحمص
تقول جونز، خبيرة التغذية: "يمكنك استبدال الدقيق بالحمص، فهو مثالي ولا يحتوي على السعرات الحرارية بكميات كبيرة، كما أنه يحتوي على كميات قليلة من الدهون والكربوهيدرات، ويخلو تماما من السكر، وغني بالألياف والبروتين".
البطاطا
تضيف جونز: "البطاطا من النشويات الصحية وتحتوي على البوتاسيوم بكمية مضاعفة من تلك الموجودة في الموز، كما أنها صحية للجهاز الهضمي نظرًا لهضمها البطيء".
حبوب الذرة
وتابعت: "تحتوي الأطعمة المصنعة الخالية من الغلوتين على الدقيق الخالي من الألياف والبروتين، لذا تناولي الذرة كما هي، لتحصلي على المواد المغذية والألياف، وتستفيدي من المكونات الغذائية مع تجنب الغلوتين".
الفستق
تقول إليزابيث شو: "الفستق ليس مكونًا خاليًا من الغلوتين فحسب، ولكنه أيضًا واحد من المكسرات قليلة الدسم، ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، ويعد من الوجبات الخفيفة الرائعة والمفيدة، كما يمكنك تناوله كمكون أساسي في بعض الأطباق الشهية، وتذكري أنه يوفر البروتين والألياف بكميات كبيرة".
جبنة الشيدر
تحتوي جبنة الشيدر على كميات كبيرة من الكالسيوم والبروتين، وهي من الأطعمة الخالية من الغلوتين، وبها كمية منخفضة نسبياً من الكربوهيدرات، والسعرات الحرارية.
البطاطا الحلوة
وتابعت شو: "تخلو البطاطا الحلوة من الغلوتين تماما مثل البطاطس البيضاء، فضلاً عن غناها بالألياف والبوتاسيوم وفيتامين أ، وغيرها من المكونات المغذية للجسم.
القرنبيط
تقول ماريانا دانييلا تورتيا، أستاذة التغذية: "يعمل القرنبيط كبديل جيد للحبوب وتقل به كمية الكربوهيدرات، ويتمتع بمذاق رائع ويعد بطرق مختلفة في الأطباق الرئيسة لراغبي خسارة الوزن، إضافة إلى خلوه من الغلوتين، واحتوائه على فيتامين C و B والكالسيوم والماغنيسيوم".
عين الجمل
وأضافت تورتيا: "عين الجمل تحتوي على الألياف والأحماض الدهنية الصحية، وهي الدهون الأحادية غير المشبعة، فضلاً عن حمض الألفا لينولينيك، وتعد مصدرًا نباتيًا غنيًا بالأوميغا 3 ، وهي الدرع الواقي لحماية القلب والدماغ والجلد".
الكينوا
تقول أخصائية التغذية سارة مورلاند: "تحتوي الكينوا على الأحماض الأمينية الأساسية، والبروتينات اللازمة لصحة الجسم، فهي من الحبوب القديمة المعروفة باحتوائها على الألياف، وخالية تمامًا من الغلوتين، وهي مصدر أساسي للعناصر الغذائية المهمة".