تباين لون البشرة، أو فرط التصبّغ، مشكلة تؤرق العديد من السيدات، وتستغرق وقتا طويلًا للتخلص منها، لذا عليكِ معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون بشرتكِ، لتصبح غيرموحدة، قبل الإطلاع على حلّ هذه المشكلة.
التعرّض المُفرط للشمس
حينما تتعرّض بشرتكِ للشمس، تبدأ في إنتاج الـ"ميلانين"، وهي مادة تحارب آشعة الشمس فوق البنفسجية، ولكن مع ذلك، هذه الآشعة أقوى بكثير ممّا تعتقدين، ويمكن أنْ تتسبب بسهولة في تباين لون البشرة في المناطق غير المحميّة.
الحلّ: يمكنكِ استخدام لوشن الحماية من الشمس بـ SPF 50+، والذي يحمي بشرتك من 97% من الأشعة فوق البنفسجية، كما أنه خفيف على البشرة، فاحرصي على تطبيقه على كامل جسمكِ.
التلوّث
بخلاف الشمس، يمكن أنْ يتسبب التلوث أيضًا في تغيّر لون بشرتكِ، فالبكتيريا الموجودة في الهواء الملوث تعلق ببشرتك وتسبب اسمرار بعض المناطق، ولذلك يُنصح باستخدام غسول قائم على الليمون لحلّ مشكلتكِ، ويفضّل الخبراء غسول جل، الذي ينظّف البشرة بلطف من الاوساخ، التلوّث والشوائب.
الهرمونات
غالبًا ما تُعاني الحوامل، أو السيدات اللواتي يتناولنَ موانع الحمل الفموية من الكلف، وقد يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات إلى زيادة الميلانين، ممّا يؤدي إلى تباين لون البشرة.
وينبغي استخدام مقشّر مناسب للتخلّص من الجلد الميت، ولا تنسي استشارة خبير طبي للمساعدة في تقييم الحالة، وإعطائكِ العلاج المناسب.