في ظلّ وفرة الأطعمة العالمية المستوحاة من مختلف أنواع المطابخ الشهيرة والعالمية، يميل كثيرون إلى تجربة تلك المأكولات، إلا أن الأهم هو اختيار نوعية المطاعم الأكثر مطابقةً للمعايير الصحية والتي لا تزيد من خطر الإصابة بالبدانة نتيجة الإقدام على تناولها.
وبهذا الخصوص، قالت لي هولمز، خبيرة التغذية الأسترالية، إنكِ إذا كنتِ من الأشخاص المعتادين على تناول طعام خارج المنزل وتميلين لتناول نوعية الأطعمة المصنعة أو الغنية بالدهون، فسرعان ما ستتحوّل تلك السعرات الزائدة إلى وزن إضافي.
وقدَّمت هولمز فيما يلي قائمةً بأفضل أنواع المطاعم التي يمكن التعامل معها:
المطعم الياباني
والذي ترى هولمز أنه يقدّم بالفعل أفضل أنواع الأطعمة الصحية النظيفة، وخير دليل على ذلك طبق الساشيمي (سمك نيئ بدون أرز)، حيث إنه يعد أفضل من السوشي.
وإن كانت هناك رغبة لتناول السوشي، فينصح باستبدال الأرز الأبيض بالأرز البني، وهو خيار بات شائعًا الآن في كثير من المطاعم اليابانية.
مطعم أستراليا الحديثة
وتؤكد هولمز أن المميّز في ذلك المطعم هو تركيزه على الأطعمة الطازجة المطهية ببساطة، كقطعة السمك المشوي التي تقدّم مع خضروات، أو قطعة لحم خالية الدسم مثل لحم الخاصرة أو الدجاج مع الابتعاد عن الخبز.
المطعم الإيطالي
وتوضح هولمز أنه ورغم وجود اعتقاد خاطئ بأن البيتزا والباستا "خيارات غير صحية"، إلا أن المشكلة تكمن في الكمية ونوع الصلصة، كما أوصت بأنواع السلطة التي تحضر على الطريقة الإيطالية حيث تكون غنية بالألياف المفيدة، وأنه من المهم المواظبة عليها من الناحيتين الصحية والغذائية.
المطعم التايلاندي
حيث تؤكد هولمز أن كل أنواع المأكولات التايلاندية تتسم بطابعها الصحي، مع ضرورة الالتزام التام أيضًا باستبدال الأرز الأبيض بالأرز البني.
المطعم الهندي
توضّح هولمز أنه ورغم الشعبية التي تحظى بها كثير من الوجبات الهندية، لكن بعضها قد يبدو مزودًا ببعض الدهون، فمن أفضل الأطباق لديهم طبق "الدال" وهو شوربة عدس أصفر مع الكاري، وهو طبق ممتاز لكونه مصدر غني بالألياف، وكذلك طبق "الساج" الذي يتألف من جبن وسبانخ وغني بالحديد.