على عكس ما تعوده المشاهدون من كل أسبوع، ضمن برنامج "عالسيف" وتحديدا في فقرة "في الصميم"، حيث تم كسر القاعدة، وكان ضيف الحلقة الإعلامي الكويتي فيصل العجمي الذي عودنا على تقديم هذا البرنامج بأسلوبه الفذ، ليختبر ما يعيشه ضيوفه من حرب نفسية وضغط واتهامات.
وصرح العجمي أنه يشعر بالتوتر والضغط كونه يجلس على كرسي المتهم، مؤكداً أن هدفه من خلال هذه الحلقة توضيح بعض النقاط للجمهور.
وأكد العجمي أن الهدف من برنامجه "في الصميم" غير تقليدي، مبينا أنه لا يعتمد في أسئلته على التقليدية، إنما يركز على الجانب الآخر من حياة الضيف، وذلك بعيدا عن الإحراج والتعدي على الخصوصية، إلا إذا جاء ذلك بموافقة الضيف.
وأضاف أنه نادم على حلقته التي استضاف فيها الفنانة مونيا، لأنها تضمنت كلمات ومفردات لا يتقبلها الجمهور والمجتمع، وقال: لو عاد بي الزمن لن أقدم تلك الحلقة".
وأشار إلى أنه يواجه ثلاث قضايا في المحكمة رفعت ضده بسبب فقرة "في الصميم"، القضية الأولى بسبب حلقة ايماه شاه، والثانية، بسبب تصريحات ضيفته "ليلى أحمد" والثالثة لم يتم الحكم فيها إلى الآن، مؤكدا أن القضايا لم تزيد من شهرته؛ لأنه لا يتكلم عنها أمام الجمهور.
وانتقد المقدم نفسه وبرنامجه معترفاً أن ما يقدمه ليس إعلاما حقيقيا، إنما الجمهور في وقتنا الحالي يفضل هذه النوعية من البرامج التي تعتمد على الجرأة والصراحة والشفافية.
وحول اتهامه بأنه يكسب الشهرة بفضل ضيوفه من مشاهير السوشال ميديا، قال العجمي: إن برنامجه منوع، ولكن أغلب ضيوفه هم من الوسط الفني.
وعن إحراجه لضيوفه، قال العجمي إنه لا يعتمد في فقرته على الكبت إنما يعتمد على الصراحة، مؤكداً أنه يحترم رغبة ضيوفه في حال طلب أحدهم حذف أحد الأسئلة.
وأوضح الإعلامي الكويتي أنه يطمح لتقديم برنامج سياسي في المستقبل، مؤكداً أنه يتحدث على طبيعته وأنه ليس مذيعا مأجورا، "أنا ما حد اشتراني، ولا أحد يقدر يشتريني، ولست محسوبا على أحد، وأفعل ما يمليه علي ضميري".
وفي ختام الحلقة كشف العجمي أن فقرة "في الصميم" لن تكون مجرد فقرة في الموسم القادم إنما ستتحول إلى برنامج إما سيعرض على المحطة نفسها أو غيرها.