عبرت النجمة العالمية "كيت وينسلت" عن انزعاجها من النجمات اللواتي يرتدين ملابس فاضحة على السجادة الحمراء، خصوصاً في خضم فضائح تحرش المنتج السينمائي هارفي واينستين.
وبينت وينسلت أنها تفضل أن تكون إطلالة السجادة الحمراء أنيقة لكنّ في الوقت ذاته مُحتشمة، بدلاً من أن تلفت الانتباه إلى نفسها بالفساتين الجريئة، التي تجعل النّاس يُحدّقون بها بأسلوبٍ غريب.
وأضافت بطلة فيلم "تايتانيك" بأنها تُفضّل لقاء أناسٍ مُثيرين للاهتمام عندما تدخل أيّ مكان، على أن تلفت أنظارهم بأزيائها الجريئة.
ومن الشخصيات التي لها تأثير على خيارات وينسلت، والدتها سالي التي رحلت العام الماضي، وكانت تذكرها باستمرار بأنها لا تُحب التّباهي بالملابس الجريئة، وتحثّها على الابتعاد عن هذا النوع من الثياب.
وتنطبق تصريحات وينسلت تماماً على عارضة الأزياء العالمية "بيلا حديد"، خصوصاً في فُستانها الأحمر الذي ارتدته في مهرجان كان لعام 2016، فهل قصدتها هي بالذات في تصريحاتها عن الاحتشام؟