أثارت قضية التحرش الجنسي التي تعرضت لها الأميرة فيكتوريا ولية عهد عرش السويد، ضجة كبيرة في وسائل الإعلام.
التحرش بمؤخرة سيدة السويد الثانية ( 40 عاما) من قبل المصور الفرنسي جان كلود أرنو خلال حفل الأكاديمية الملكية، شاهده 3 أشخاص حضروا الحفل، وأكدوا عليه ليتم تناقله في الصحف المحلية بناء على روايتهم.
وقالت الكاتبة السويدية، ايبا ويت-براتستروم، التي كانت من ضمن الحضور في الحفل، إنها شاهدت أرنو وهو يقترب من فيكتوريا بشكل غير عادي، قائلة: "جاء متربصا من الخلف ورأيته وهو يضع يده على رقبتها ثم مررها إلى المنطقة السفلى من جسدها".
وفور حدوث ذلك، هرولت مساعدة فيكتوريا التي كانت حاضرة بزيها الرسمي لكي تبعد يده، حيث أمسكت به ثم وجهت له لكمة قوية، لينصرف بعدها من المكان.
وأضافت أن ما لاحظته أيضا إصابة فيكتوريا بحالة من الدهشة جراء ما حدث معها لأنها لم تتعرض لموقف مماثل من قبل، مبينةً أنها صدمت وبدا على وجهها شعور الاستغراب التام.
من جانبه، لم يصدر القصر الملكي السويدي أي تعليقات على هذه الواقعة، واكتفى فقط بإصدار بيان يعبر من خلاله عن تضامنه مع ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي في إطار حملة "أنا أيضاً".
ويواجه أرنو، وهو زوج الشاعرة كاتارينا فروستينسون العديد من الاتهامات بالتحرش الجنسي داخل الأكاديمية، وهو ما ينفيه المصور.