كشفتْ الطالبة الفرنسية التي باعتْ عذريّتها على الإنترنت مقابل مليون جنيه استرليني، أي نحو مليون و 300 ألف دولار، أنها وقعتْ في غرام الشخص، الذي اشترى تلك العذرية.
وكانت تلك الطالبة، وتدعى جاسمين، 20 عاماً، من باريس، قد عرضتْ عذريتها للمزايدة، من خلال أحد المواقع الاكترونية الشهيرة.
وقال متحدّث باسم الموقع، إنّ رجلاً مصرفياً "ذكياً وناجحاً" من "وول ستريت" هو من فاز بالمزايدة، مقابل مبلغ قدره مليون جنيه استرليني، متفوقاً على فنان "دي جي" من لوس أنجلوس، وقطب شهير يعمل في مجال العقارات بميونخ.
هذا، وقد تم الإعلان عن خبر بيع عذرية جاسمين، عقب تصريحات زعمتْ فيها مراهقة رومانية أدرج اسمها على الموقع لنفس الغرض، أنّ الموقع استخدمها كـ "حيلة دعائية" لا أكثر ولا أقلّ.
ومن جانبها، قالت جاسمين، إنها نشأتْ في عائلة دينية، وأنها كانت تخطّط من البداية لحفظ عذريتها لزوجها، لكنّها قرّرت مؤخراً بيعها، لكي تحصل على مال يعينها على بدء مشروعها، وللسفر حول العالم.
وتابعتْ جاسمين بقولها: "أنا سعيد لبيعي عذريتي ولمقابلتي الشخص الذي اشتراها بالفعل. ولكي أكون صريحة، فإني كنت متوترة قليلاً، لكني أحببته بالفعل، فهو رجل لطيف. لا أودّ الخوض في تفاصيل، لكن يمكنني تأكيد أننا سنلتقي مع بعضنا مجددا".