قد يبدو العيش في البيت الأبيض شيئًا رائعًا، ولكن الحقيقة تختلف عن الخيال تمامًا، وهذا ما أدركته السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون مؤخرًا عندما التقت بميلانيا ترامب خلال زيارتها الأخيرة لواشنطن.
أعلنت سيدة فرنسا الأولى أنها علمت أن حياة ميلانيا مُقيدة للغاية، وهذا قد يفسر سبب ظهورها كباردة المشاعر في الأماكن العامة.
وقالت إن ميلانيا لا تستطيع فعل أي شيء، ولا تستطيع حتى فتح نافذة في البيت الأبيض، ولا يمكنها الخروج، إنها مقيدة أكثر مني بكثير، فأنا أخرج كل يوم في باريس.
كما أضافت أن سيدة الولايات المتحدة الأولى غالباً ما تواجه قيوداً فيما تقوله وكيف تظهر بسبب التدقيق الإعلامي الشديد، وأشارت إلى أنها في الحقيقة "رقيقة، ساحرة، ذكية، منفتحة جداً، ومرحة حقًا"، بالإضافة إلى أن تحدث ميلانيا باللغة الفرنسية بطلاقة قد ساعد على توطيد علاقتهما.
وأوضحت برجيت: "ميلانيا تتمتع بشخصية قوية، ولكنها تعمل بجد على إخفاء ذلك، وهي تضحك بسهولة شديدة وعلى كل شيء، ولكنها تخفي ذلك أكثر مني".
ولكن بدورها تستطيع بريجيت أن تتعاطف مع ما تمر به ميلانيا مع وسائل الإعلام وتحويرها لكلماتها، وقالت: "يجب علي أن أكون شديدة الحذر فيما أقوله، فأنا أشعر أنه عليّ مراجعة نفسي باستمرار، والجزء الأصعب هو عدم وجود أي إجازة، ولا توجد لحظة هادئة تمامًا".