منحت مجلة فوغ النسائية الأمريكية شهادة اعتراف لخمس مصممات أزياء سعوديات، بأنهن يمتلكن مؤهلات تجعلهن قادرات على تبديل وإعادة تشكيل مستقبل الموضة في المملكة.
جاء ذلك في تقرير نشرته فوغ يوم أمس عن تجربة مراسلتها التي حضرت "أسبوع الموضة العربي" الذي انعقد في الرياض ما بين الـ 26 إلى الـ31 مارس الماضي، وشاركت به مصممات أزياء من لبنان ومصر وكازاخستان وعدة دول عربية، فضلاً عن السعوديات.
وقالت فوغ إن هذا العرض هو الأول الذي تشهده العاصمة الرياض، وجاء مغلقاً على النساء ولم تحضره الصحافة أو وسائل الإعلام المجتمعي، معطيةً الانطباع بأن هذه الصور هي الأولى التي تنشر عن المناسبة.
ويشكّل أسبوع الموضة العربي الذي كان ينعقد في دبي، منصّة أولى عالمية لعرض تصاميم الكوتور الجاهزة (ريدي كوتور)، وهو نمط في الأزياء قدمه "مجلس الأزياء العربي" لأول مرة عام 2014.
أروى البناوي
المصممة أروى البناوي، وصفت مجموعتها في أسبوع الموضة العربي باسم "الرفاهية الحضرية"، كونها تجمع بين الذوقين السعودي والغربي.
ولدت أروى في جدة لكنها عاشت في سويسرا، وقد تعمدت أن تخلي مجموعتها من أي عباءة؛ قائلةً "إن هذا الزي ما عاد إلزاميًا للمرأة السعودية".
مشاعل الراجحي
أما مشاعل الراجحي فقد كان في مجموعتها مزيج من الكوتور والستريت وير، أي تشكيلة من الأزياء الراقية التقليدية والكاجوال، لكن بالتزام الراحة والذوق المميز.
وسبق لمشاعل أن شاركت في أسبوع الموضة بلندن وجرى ترشيحها لجائزة "وول مارك" لعام 2016.
ريم الخنال
تعتبر ريم الخنال واحدةً من أكثر مصممات الأزياء السعوديات تواصلاً مع أوساط الأزياء العالمية، حيث أمضت حتى الآن عشر سنوات في هذا المجال.
وتنقل فوغ عن ريم توقعاتها بأن تصبح الرياض عاصمةً حقيقيةً لاستقطاب مصممي الأزياء العرب والعالميين.
الحرفة من نعيمة
وأشارت فوغ إلى أن المجموعة الفنية السعودية التي تقف وراء ماركة "الحرفة من نعيمة" كما هو اسمها، استطاعت أن تحوز من مؤسسة مودا أوبيراندا على لقب "الأفضل في الشرق الأوسط" وذلك نتيجة الإبداعات الجمالية في تصميم "الفروة" التي تلبسها النساء السعوديات شتاءً في البادية.
عليا الصواف
وكانت المصممة السعودية عليا الصواف، التي تعيش في جدة، قدّمت تشكيلات ضوئية وبصرية عملاقة على جوانب السجادة الحمراء في العرض الذي شهدته الرياض.
كما قدّمت فساتين أعراس وتنويعات من حرير الأورغنزا حاولت النساء الحاضرات تصويره لكن التصوير كان ممنوعًا.
