أطلق خبراء متخصصون تحذيراً عالمياً من أن عملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية هي أخطر العمليات التجميلية التي يمكن أن تخضع لها السيدات.
وجاء هذا التحذير بالتزامن مع تزايد شعبية تلك العملية في أوساط السيدات اللواتي يرغبن في تقليد بعض النجمات من المشاهير مثل كيم كارداشيان، نيكي ميناج، وكلوي خان.
وشدد الخبراء في الوقت نفسه على أن تلك العملية تنطوي على أعلى نسبة خطورة فيما يتعلق باحتمالات تعرض السيدات للوفاة مقارنة بغيرها من عمليات التجميل الأخرى.
ودعا الخبراء الجراحين المتخصصين في عمليات التجميل إلى إعادة تقييم التقنيات التي يتبعونها بشكل مستعجل، حيث يصرون على توضيح أسباب مخاطر تلك العملية.
وصدرت تلك التحذيرات عن فريق عمل دولي يعرف اختصارًا بـMSGFGTF، وهو فريق يمثل 5 جمعيات معنية بصحة المرأة وحمايتها من مخاطر الجراحات التجميلية، وتم تشكيل فريق العمل هذا عقب وفاة 3 سيدات في فلوريدا العام الماضي جراء خضوعهن لعملية رفع المؤخرة على الطريقة البرازيلية.
ومن وقتها وهم يطالبون الجراحين بالابتعاد قدر المستطاع عن العصب العلوي خلال سعيهم منح المرأة مؤخرة على شكل ثمرة الخوخ من خلال تلك العملية الجراحية المحفوفة بالمخاطر.
وأصدر فريق العمل بياناً قال فيه: "معدل الوفاة الذي يقدر بحوالي سيدة من بين كل 3000 سيدة هو معدل مرتفع بالنسبة لأي جراحة تجميلية. ونحن نطلب من أي جراح يجري عملية رفع المؤخرة بالطريقة البرازيلية أن يعيد على الفور تقييم تقنياته".
وفي المقابل، كشفت العيادات التي تجري تلك الجراحة، التي تتكلف ما بين 6500 و10000 استرليني، أنها شهدت زيادة أكثر من 50% مقارنة بما كان يحدث قبل 5 أعوام.