إن كنت تفكرين بتكبير أردافك بعملية جراحية تجميلية وحقن الدهون والسيلكون فلا بد أن تعرفي سلفا جملة من الأشياء، التي قد تجعل النتائج غير مرضية، وربما تدعوك للتفكير فيما إذا كانت زيادة حجم الردفين، تستحق كل هذا العناء:
حقن الدهون
هو الأسلوب الأكثر شعبية لزيادة حجم الأرداف، ويكون عن طريق شفط الدهون من مناطق فيها دهون زائدة مثل المعدة، والفخذين، أو أعلى الظهر، وحقنه في الأرداف.
نتائج هذه العملية تظهر على الفور، لكن النتيجة النهائية لا تظهر إلا بعد عام من الجراحة؛ لأن الجسم يستغرق وقتا لتشكيل أوعية دموية جديدة ودمج الدهون التي تم حقنها بدهون الأرداف الموجودة أصلا، وهناك مخاطر مثل تجلط الدم، وتغير الإحساس، وانسداد الأوعية الدموية عندما يتم إطلاق الدهون في مجرى الدم.
زراعة السيليكون
خيار مناسب إذا كنت نحيلة وليس لديك دهون لشفطها وحقنها في مكان آخر من الجسم، تجرى عملية زرع السيلكون في العيادة وتستغرق عدة ساعات.
ويقوم الجراح بعمل شق في الأرداف ثم يزرع السليكون في أو فوق عضلات الردفين على كل جانب، المشكلة أن تلك الزرعات ترتخي بمرور الوقت ويصبح شكل الأرداف غير طبيعي.
كلما زاد الحجم زادت المخاطر
يحذر الأطباء من المبالغة في زيادة الحجم. فالزرعات الكبيرة تعني مزيدا من الشقوق في الجلد ومزيدا من الغرسات التي تحاول الاندماج بالجسم. لكن الآثار الجانبية للحجم الزائد تكون بعد الجراحة إذا تحركت المريضة حركة خاطئة، كما أن العديد ممن أجرين العملية عانين من تراكم السوائل تحت الجلد ومن ألم شديد، وكان أحيانا شديدا إلى حد اضطر فيه الطبيب للتخفيف من حجم الغرسات.
فترة النقاهة صعبة
بغض النظر عن الطريقة التي اخترتها، لا يمكنك الجلوس أو الاستلقاء على ظهرك لمدة ثلاثة أسابيع بعد العملية، وهذا يعني أن تتعطل حياتك تماما طوال هذه الفترة.
حُقن السيليكون
في عام 2017، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرا من استخدام حقن السيليكون التي يتم تسويقها كبديل أرخص عن الجراحة التجميلية، ومخاطر هذه الحقن سيئة جدا، فالسيليكون السائب،على عكس السيليكون المستخدم في الغرسات- يمكن أن يكون خطيرًا وحتى مميتًا والحقن به يترك تشوها أو ندوبا كبيرة.
التمارين الرياضية أفضل خيار
الجراحة حل سريع ومغر، لكنها تحمل الكثير من المخاطر، كما أنها مكلفة جدا، للحصول على أرداف أكثر امتلاء وبشكل طبيعي عليك المواظبة على إجراء تمارين تركز على الساقين والأرداف.
باختصار، قد تبدو الجراحة حلا سريعا، ولكن من المؤكد أن التمارين الرياضية تظل الحل الأفضل.
