عرضت الممثلة العالمية الحائزة على جائزة أوسكار، جنيفر لورانس، المُساعدة على صديقتها المُقرّبة المغنّية العالمية، أديل، بعد اقتراح اسمها للتمثيل في أجدد أجزاء الفيلم الأيقوني "أوليفر" Oliver، الذي ستلعب فيه دور نانسي، بائعة الهوى تلك التي تُجازف بحياتها من أجل إنقاذ الطفل اليتيم "أوليفر تويست" من حبيبها الشرير بيل سايكس.
وتُنافس أديل على بطولة الفيلم الممثلة العالمية "سامانثا باركس"، والتي قدمت دور نانسي على المسرح، وحلّت في المنصب الثالث في جائزة "بي بي سي" بسبب أدائها المُبهر.
لم توقّع أديل على أوراق دور البطولة في الفيلم بعد، علماً بأنّ خبراتها التمثيلية ضئيلة جدّاً، لا تتعدّى بضعة أدوارٍ بسيطة أدّتها عندما كانت تدرس التمثيل في كليّة لندن، لكن مُساعدة صديقتها المُقرّبة لورانس، قد تقلب المُعادلة وتجعلها توافق على أداء هذا الدور الذي يُعتبر فُرصة حياتها.
وأشارت بعض المصادر بأنّ نص الفيلم لم يكتمل بعد، حتّى أنه لم يتم اختيار الأغاني التي ستظهر في الفيلم، وتعتقد جينيفر لورانس أنّ تحضير هذه التفاصيل يُعدّ أساسياً من أجل اختيار الممثلة المُناسبة لدور البطولة.
يُذكر أنّه تم انتاج الجزء الأول من فيلم أوليفر في عام 1968، وكان من بطولة كل من رون مودي، وأوليفر ريد وشاني واليس التي لعبت دور نانسي، كما حاز الفيلم على 6 جوائز أوسكار.