حلّتْ الإعلامية السعودية روزانا اليامي، ضيفة على برنامج "عالسيف" ، الذي يعرض على قناة atv الكويتية، وقالت، إنها من أوائل السعوديّات في الإعلام وليس في التحرّر، موضحة أنّ النظرة للإعلامية سابقاً كانت تعتبر تحرّراً.
وتحدّثتْ اليامي عن أسباب اختفائها، عن وسائل التواصل في الفترة الأخيرة، مؤكّدة أنها كانت تحتاج لأخذ استراحة، لإعادة حساباتها، حتى تعود بأفكار مختلفة، وبمضمون جديد لجمهورها.
وعن حقيقة ارتباطها بأمير سعودي قالت اليامي، إنه كان هناك مشروع ارتباط "خطوبة"، رافضة أنْ تصنف الشخصية، مؤكّدة أنّ المناصب لا تعنيها، سواء كان أميراً، أو وزيراً، أو شخصا عاديا من المجتمع.
وحول اختلاف الفكر بينها وبين خطيبها السابق، الذي قيل إنه متديّن مقارنة بها كصحفية وإعلامية متحرّرة، قالت اليامي، إنّ الارتباط عادة لا يجمع كل الأشخاص المتشابهين، فمن الممكن أنْ يجتمع شخصان مختلفان تماماً عن بعضهما، فالموضوع نسبة وتناسب، وليس هناك اختلاف بالمطلق.
وعن مشاكل القضايا والمحاكم كشفت أنها رفعت قضيتين على إعلاميتين سعوديتين، متعلقة بالنصب والاحتيال، وأنها سليمة من ناحية القضاء.
وحول اتهامها بالتحرّر، وعلامات الاستفهام الي طرحت حولها، كونها إعلامية تتمتع بقدر كبير من الحرية، أكّدتْ روزانا، أنّ المجتمع السعودي لم يكن مغلقاً طوال عمره، وأنّ المرأة السعودية منفتحة جداً، وتتمتّع بخصوصية عالية؛ فهي امرأة منفتحة وصاحبة فكر من الدرجة الأولى، وعندها نجاحات وتعتبر من أكثر سيدات العالم أناقة وجمالاً، ولكنها وُضعتْ في إطار فَرض عليها تلك الخصوصية في الماضي، مؤكّدة أنها فتاة عادية وتعيش حياتها بطبيعية.
وكشفتْ أنها لا تضع الحِجاب، لأنها مؤمنة أنه ليس "طرحة" توضع على الرأس فقط، إنما هو حِجاب قلب وقناعات ومبادئ،، وكونها لا ترتدي الحِجاب فهذا لا يعني أنه تحرّر، متسائلة، لماذا تؤول تصرفات المراة السعودية دائماً على موضع التحرّر، رغم أنّ السفر والعمل هما من أبسط الحقوق؟
وعن أزمة الفنانة السعودية نيرمين محسن، التي تعرّضت لها مؤخراً بسبب مشهد جريء في مسلسل "صيف بارد"، اعتبرتْ روزانا أنّ نيرمين تعرّضتْ للانتقادات لكونها سعودية، ولو كانت من أية جنسية أخرى غير سعودية، ما كان أحد سيتكلم، مؤكّدة أنّ نيرمين لم يكن عليها تبرير موقفها، لأنه لا يستحق التبرير، مستشهدة بمقولة الإمام علي بن أبي طالب "أميتُ الباطل بالسكوت عنه".
وأكّدت اليامي، أنها سعودية الجنسية، واعتبرتْ أنّ الفنانات اللاتي يدعينَ أنهنّ سعوديات بُغية كسب الشهرة والجمهور، هنّ قليلات أصل، ويخجلنِ من بلدانهنّ.
وعبّرتْ اليامي عن سعادتها لوجود هيئة ترفيه سعودية، والخطوات الإيجابية التي تشهدها المملكة مؤخراً، لكنها عبّرتْ عن حزنها وعتبها في الوقت نفسه، لأنّ الهيئة تستقتب أسماء من الخارج، متجاهلة الكوادر الفنية السعودية، الذين حاربوا طوال السنوات الماضية، ليقدّموا الأفضل.