صدم المُصارعان العالميان "جون سينا ونيكي بيلا" الوسط الفنّي والجماهير بخبر انفصالهما بعد 6 أعوامٍ من المواعدة، وما زاد الطين بلة هو أنّهما كانا على وشك عقد قرانهما بعد 3 أسابيع من يوم الانفصال الذي لم يكشفا عن أسبابه، واكتفيا بشُكر النّاس على احترامهما لخصوصيتهما في هذا الوقت العصيب.
وصرّح مصدرٌ مُقرّب من الثنائي السابق إلى مجلّة بيبول، بأنّ سينا بدأ يشعر بالتردد من هذا الزواج كُلّما اقترب موعد الزفاف، على الرّغم من أنّه صرّح عن تغيير نفسه للأفضل وأعاد ترتيب أولوياته، وأكّد بأنّ نيكي بيلا هي المرأة التي يُحبّها والتي سيتزوّجها.
وأكمل المصدر تصريحاته بأنّه كلما اقترب موعد الزفاف، عاد سينا تدريجيّاً إلى ما كان عليه، أي أن يضع نفسه دائمًا في المُقدّمة، علمًا بأنّ موعد زفافهما كان مُقررًا عقده في الخامس من شهر مايو المقبل.
وأضاف قائلاً: "جون سينا مُثابر للغاية وطموح، ولطالما أشار بعدم وجود مساحة كافية في حياته لشريكة أو أطفال، وفي نهاية الأمر هذه هي الحقيقة، لكن كان يجب عليه ألّا يعرض الزواج عليها أمام الملايين، فقد حطّم قلبها".
يُذكر أنّه بعد انفصال جون سينا عن زوجته السابقة "إليزابيث هوبردو" عام 2012 بعد 3 سنواتٍ من الزواج، أصرّ بأنه لن يركع على رُكبته ويتقدّم لخطبة أي فتاةٍ مرّة أخرى، ومع ذلك كرر الغلطة مع نيكي بيلا عندما عرض عليها الزواج في حلبة مصارعة رسلمينيا 33 في العام الماضي أمام الملايين من النّاس.