قبل أن تجتهدي في مواجهة نوبات القلق التي تصيب معظم نساء العالم، لا بأس أن تعرفي بالضبط ماهو الإحساس الذي تريدين مواجهته.
فالتعريف العلمي للقلق هو أنه خوف من دون مبرر، من حدث أو من ظروف يفسرها الجسم على أنها خطر. وهذا الإحساس يؤدي غالبا إلى زيادة معدل ضربات القلب وضيق التنفس وتوتر العضلات، وإذا ما ارتفع منسوب القلق، يتأثر الجسم أكثر ويصاب بالأرق وانخفاض التركيز وقد يصل التأثير حد المرض.
في معظم الحالات يتلقى الذين يشكون من القلق نصائح علاجية في مقدمتها المهدئات والعقاقير المتخصصة، لكن الخبراء يقدمون لك اليوم قائمة بأغذية يؤكدون أنها تخفف من أعراض القلق وتعمل على تحسين المزاج:
الهليون
يحتوي الهليون على عدد من المواد الهامة التي تساعد في تخفيف أعراض القلق، فهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك وفيتامين "ب" الذي يؤثر إيجابا على وظائف المخ، ويقلل من التوتر ويحسن المزاج، وعلى البوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم.
لحم الدجاج والديك الرومي
وهي غنية بالتريبتوفان، هو حمض أميني يوجد في مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين، كما يشارك التريبتوفان في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يطلق عليه "هرمون السعادة" بسبب قدرته على الحد من أعراض التوتر والقلق.
الأفوكادو
يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى استنزاف العناصر الغذائية الحيوية للجسم، ومنها فيتامين "ب"، الضروري لوظيفة الدماغ، ونقصه يمكن أن يسبب التهيج، والتعب، وعدم الاستقرار العاطفي، والقلق والأفوكادو من أغنى الأطعمة بالفيتامينات ويعرف باسم مخفض القلق.
البلوبيري
فاكهة حلوة ومغذية ومنخفضة السعرات الحرارية، ومصدر غني بالأنثوسيانين، التي تعمل كمضادات أكسدة تساعد الدماغ على إنتاج الدوبامين الناقل العصبي المسؤول عن المزاج، كما يحتوي على فيتامين سي المعروف بقدرته على تخفيف الضغط.
لحم البقر
غني بالفيتمينات؛ بي والحديد والزنك المعروفة بالتأثير الإيجابي على الدماغ؛ لكن يجب تناوله باعتدال حتى لايزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض الأخرى.
الكاجو
المغنسيوم الموجود في الكاجو يساعد في إنتاج السيروتونين، الهرمون الذي يوازن ويحسّن مزاجنا، وكذلك أحماض أوميغا 3 الدهنية، المركب الأساسي لتعزيز صحة القلب، والذي أصبح مرتبطا بالصحة العقلية بسبب تأثيره الإيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق.
الخبز الأسمر
الكربوهيدرات المعقدة،مثل خبز القمح الكامل، تساعد الدماغ على زيادة إنتاج السيروتونين. ولأن الجسم يستغرق وقتا أطول لمعالجة هذه الكربوهيدرات المعقدة فإنه يسمح بتأثير أطول لهرمون السيروتونين.
الموز
الموز مصدر للتيروزين، وهو حمض أميني مسؤول عن النقل السليم للدوبامين؛ ما يساعد على تحسين المزاج وتخفيف القلق. كما أنه غني بالتريبتوفان الذي يساعدعلى زيادة إنتاج السيروتونين في الدماغ، ما يعطي شعوراً بالاسترخاء والهدوء.
الكركم
مادة غنية بمضادات الأكسدة التي تؤثر على عمل الدماغ وله نفس تأثير الأدوية المضادة للقلق، كما يساعد الدماغ على زيادة إنتاج هرمون السيروتونين المعروف بتأثيره المهدئ .
شاي البابونج
تستخدم أزهار البابونج منذ آلاف السنين في الطب الشعبي التقليدي كعلاج طبيعي للاسترخاء وراحة البال. وقد أثبتت دراسة نشرتها جامعة بنسلفانيا في عام 2009 هذه الفرضية وأكدت على تأثير البابونج المهدئ لأعراض القلق.