بعد حذف صوت إليسا من أغنية "فاكر".. هذا ما صرّح به محمد رحيم لـ"فوشيا"

أغنية باللهجة الليبية تحمل عنوان "تسأل عليا ليه"، طرحها الملحّن المصري محمد رحيم، أمس الأحد، عبر قناته على موقع "يوتيوب"، أثارتْ الكثير من الجدل، خاصة أنّ لحنها يعود لأغنية "فاكر"، التي تعدّ من أشهر أغاني المغنية اللبنانية إليسا.

"فاكر" التي صدرتْ ضمن ألبوم "أسعد واحدة" في 2012، من كلمات الشاعر الغنائي أحمد مرزوق، وألحان محمد رحيم، فتحتْ الباب أمام تساؤل حول مدى أحقيّة الملحّن في إعادة استخدام ألحانه، من خلال كلمات جديدة.

محمد رحيم حسم الجدل حول ذلك الأمر، خلال تصريحه لـ"فوشيا"، مؤكدًا أنّ الملكية الفكرية تعطيه الحقّ في استخدام ألحانه مثلما يريد.

إليسا التي وصفها رحيم بأنها من أهم الأصوات في الوطن العربي، رأى أنها لن تغضب من استخدام ألحان أغنية "فاكر"، خاصة أنهما شاركا معًا في العديد من الأعمال، التي نالت نجاحًا كبيرًا منها "في عيونك" و"هتسبيني".

والأزمة التي أثارتها أغنية "فاكر"، أعادتْ للأذهان الخلاف الكبير الذي نشب بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والمطربة نجاة الصغيرة، بسبب أغنية "لا تكذبي".

قصيدة "لا تكذبي" التي كتبها الشاعر المصري كامل الشناوي، وكانت تروي قصة حبه لنجاة، ولحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، لاقتْ نجاحًا جماهيرًا واسعًا، بعد أنْ تغنّتْ بها نجاة، ضمن أحداث الفيلم المصري "الشموع السوداء".

التألّق الذي شهدته القصيدة، دفع عبد الحليم إلى غنائها في إحدى حفلاته، الأمر الذي أغضب نجاة واعتبرته تعديّاً على حقّها، كونها المطربة الأصلية للأغنية.

ومن المواقف الطريفة التي جرتْ في عام 1962، أنّ نجاة كانت ستغني القصيدة في حفل بمنتصف يونيو، في الوقت الذي سيقدّمها العندليب في شهر يوليو من نفس العام.

ومن اللافت حينها، أنّ فرقة الماسية الموسيقة كانت تنهي من بروفات "لا تكذبي" مع نجاة؛ ثم تنتقل لبروفات حليم على نفس الأغنية.

وكشفتْ إحدى الصحف المصرية، في ذاك الوقت، أنّ محمد عبد الوهاب، أدخل تعديلات على لحن "لا تكذبي" التي تغنى بها العندليب.