رنا باجودة: أتفاخر بالمرأة السعودية أمام العالم.. وأرفض عرض حياتي الخاصة على السوشال ميديا!

رنا باجوده متعددة المواهب تدمن المهام الصعبة التي من النادر أن تجتمع في شخص واحد، تدرجت في السلم الوظيفي بالعمل البنكي من الصفر، وحين حانت الفرصة لتكون وجها إعلانيا على وسائل التواصل الاجتماعي تألقت وحفظت لنفسها مكانه جيده متميزة بين الملايين من مرتادي هذه الوسائل.

"فوشيا "التقت بها لتكشف لنا كواليس ما يحدث وراء التغطيات على شاشة سناب شات وماهي الخطوط الحمراء التي لا تتعداها..

بداية ما البطاقة التعريفية عن رنا باجوده؟

رنا باجوده خريجة إدارة اعمال تخصص إدارة عامه من جامعة الملك عبدالعزيز بجده . بداياتي المهنية لم أعمل في مجال تخصصي الدراسي وعملت معلمة رياض أطفال. لمدة 4 سنوات ومن ثم اتجهت إلى العمل البنكي وكانت البداية في قسم التسويق البنكي لمدة 3 سنوات، ومن ثم انتقلت إلى عدة أقسام في داخل البنك واليوم قد مر على خبرتي البنكيه 11 عاما.

كيف توجهت إلى مجال المال والأعمال؟

بالمشاركه مع إثنين من زملائي في البنك واتفقنا على إقامة مؤسسة خاصه للدعاية والإعلان، لتنظيم الفعاليات والمؤتمرات، وقسمنا المهام على بعضنا حسب كل قسم نستطيع الإبداع به، وبالنسبة لي فأنا أدير قسم العلاقات العامة والسوشال ميديا، بالإضافة إلى افتتاح شركة أخرى تتعلق بعملنا البنكي، وأطلقنا عليها شركة "أفضل ميزه للاستثمار العقاري" .

عدسة الكاميرا تحب المظهر الأنيق

أصبحت من ضمن الأسماء اللامعة في مجال السوشال ميديا، متى قررت دخول هذا المجال؟

علاقتي بالسوشال ميديا ليست قديمة، فقد بدأت تلك العلاقة بداية مع تطبيق "إنستغرام" كون فكرته تتضمن عرض الصور فقط، واتفق ذلك التطبيق مع هواياتي للتصوير ومن ثم اتجهت إلى "سناب شات" الذي وجدت به ضالتي. وعلى وجه العموم كان دخولي إلى مجال التغطيات عبر "سناب شات" بالصدفة، و من خلال حضوري في أغلب المناسبات الرسمية والاجتماعية كنت أمارس التصوير بشكل خاص على "سناب شات" وقد لاحظ العديد من الأشخاص المحيطين بي أن لدي حضورا أمام الكاميرا، ولذلك اعتقد الكثيرون أنني موديل للأزياء أو مصممة عباءات.

عروض محلية ودولية لتغطية السياحة

مع من تتعاونين اليوم في تغطية الأحداث والفعاليات في الوقت الحالي؟

بحكم نشاطي على وسائل التواصل الاجتماعي أتعاون الآن مع هيئة أبو ظبي للسياحة من خلال تغطية السياحة الداخلية في مدينة أبوظبي. وذلك لعدد المتابعين لدي من داخل السعودية ومن الوطن العربي، كما تأتي إلي عروض أخرى من دول مجاورة للسفر اليهم وعرض الأماكن السياحة في بلدانهم.

ماهو مصدر قوتك الآن في السوشال ميديا؟

مصادر قوتي متنوعة أهمها وظيفتي البنكية التي قدمت لي "برستيج" معينا عزز ثقة الأخرين بي، وانضمامي لإحدى المجلات المحلية أعطتني قوة إعلامية في المجتمع.

الجدية قاسم مشترك بين شخصيتي

شخصية رنا كموظفة بنك هل تختلف عن شخصية رنا في السوشال ميديا؟

في الحقيقة نعم، والاختلاف بين الشخصيتين كبير ولمست ذلك من خلال المتابعين، إذ إن لدي متابعين من عملائي، وايضا زميلاتي في البنك اللاتي يعملن معي منذ سنوات طويلة، إذ وجدن أن شخصيتي انفصلت عن العمل البنكي مقارنة بالشخصية التي أظهر عليها في سناب شات، فعلى شاشة السناب أظهر بشخصيتي العفوية وارتدي ما أريده دون التقيد بالزي الرسمي العملي، ولكن تبقى هناك نقطة التقاء بين الشخصيتين وهي" الجدية " التي أمتلكها بالفطرة.

أتفاخر بالمرأة السعودية أمام العالم

 بعد ما حققت من نجاح وامتلاك نسبة عالية من المتابعين اليوم ماهي رسالتك للمجتمع من خلال قنوات التواصل الاجتماعي؟

أهدف اليوم لتقديم رسالة لجميع العالم أن المرأة السعودية هي عضو فعال في مجتمعها وليست مجرد ربة منزل منغلقة أو عديمة الشخصية كما يتصورها الآخرون في بلدان الدول الأوروبية. وبالفعل لمست ذلك من خلال المتابعين في البرازيل وأمريكا وغيرهما عندما عبروا عن تفاجئهم بثقافة المرأة السعودية وجمالها وتفتحها على الفكر الآخر. ومن جهة أخرى قدمت صورة حية للأماكن السياحية في دولتنا العزيزة السعودية، والفعاليات والأحداث والاحتفالات.

أتمنى أن تخضع السوشال ميديا لرقابة وزارة الإعلام

كيف تقيمين الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي؟

أرى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت لعدة طبقات اجتماعية "طبقة صفوة المجتمع vip" و"الطبقة المتوسطة"، و"الطبقة المتدنية" والأخيرة تثير الفوضى والعبث على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بث أفكار ومفاهيم خاطئة للمجتمع، إضافة إلى ظهورهم على سناب شات مستخدمين مفردات غير لائقة. وعن نفسي قد تعاملت مع جميع أنواع الطبقات الاجتماعية على السوشال ميديا، واخترت لنفسي أن أكون من الطبقة المتميزة، والتميز جزء من شخصيتي. من ناحية أخرى أتمنى أن توضع رقابة من وزارة الإعلام، حتى يكون جميع ما يطرح على وسائل التواصل من أشخاص أو ماده تنشر من صور أو فيديوهات وإعلانات تحت الرقابة.

قواعد أساسية أضعها لنفسي 

ماهي الحدود الحمراء التي تضعينها لنفسك في ممارستك لوسائل التواصل الاجتماعي؟

بطبيعتي الشخصية أعتبر إنسانه متحفظة جدا لذلك أعتمد الفصل بين حياتي الشخصية والعائلية وبين عملي البنكي وأيضا هواياتي في تغطية الفعاليات والمناسبات على السوشال ميديا، ولا أحبذ ظهور أي فرد من عائلتي أو الكشف عن حياتي الخاصة للمتابعين على تلك الوسائل كما يفعل الآخرون. كما أحرص على كل كلمه أتفوه بها تصل إلى المتلقيين.