تعرّضتْ النجمة السورية رويدا عطية، لعملية سرقة مبرمجة ومدروسة من قبل أحدهم، فسيطر كلياً على كل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما أعلنته بنفسها وأكّدته من خلال موقع "فوشيا" الذي اتّصل بها، للوقوف على صحّة هذا الخبر، وعلى ردّ فعلها حيال ما حصل معها، وما إذا كانت تنوي القيام بأيّ تحرّك قانوني.
وشرحتْ رويدا تفاصيل الموضوع، فقالت:" تعرّضت حساباتي للسرقة من سنة ونصف من قبل هاكر محترف ولأكثر من مرة، وبدأ بكتابة بعض البوستات على مزاجه التي تمس بسوريا وبأمور أخرى، وقتها صرّحت وقلت أنني لست مسؤولة، ففي ذلك الوقت تمت سرقة هاتفي الخلوي، وأصبح بإمكان الهاكر الدخول على الواتساب وال ip والتلاعب بكل الحسابات، ومن ثم استطاع الحصول على الباسورود والدخول الى الإيميل والتصرف بهما على ذوقه ومزاجه ولم يعد باستطاعتي فعل أي شيء، فاشتريت هاتفاً جديداً وحاولت لملمة الأمور قدر المستطاع، والآن عادت هذه الألاعيب وبدأ بإنشاء الصفحات الوهمية مجدداً باسمي".
وفي ردّها على سؤال ما إذا كانت ستقيم دعوى قضائية اتجاه من قام بتهكير حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أجابتْ رويدا :" سأتركه لربه وهو الحاكم الأعظم والأكبر ومعه لا يضيع الحق ولا ينتصر الباطل، فهو يمهل ولا يهمل، والحمدالله جمهوري يثق بي ويعرف من أنا ومن أكون، وهو بالتالي لم ولن ينجرف في ألاعيبه أو كتاباته، وانا اضطررت أن أنشىء صفحة جديدة باسمي، وأتمنى أن تتوقف محاولاته عند هذا الحد".
وكانت رويدا قد أبلغتْ متابعيها عن سرقة صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، وحذّرت بعدم متابعة أي حساب وهمي يتمّ إطلاقه باسمها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل التأكّد من كونه رسمياً وتابعاً لها.
على صعيد آخر، ما تزال أغنية وكليب "خاين" لرويدة عطية يحقّقان النجاح على مستوى العالم العربي، وقد احتلتْ الأغنية المراتب الأولى في أكثر من سباق للأغاني العربية.