ما زالتْ العلامة التي ستعمل على تصميم فُستان زفاف خطيبة الأمير هاري ميغان ماركل، مجهولة الهوية، ففي بداية الأمر تكهّن خُبراء الأزياء والموضة، أنّ علامة أليكساندر ماكوين هي من ستُصمّم فُستان الزفاف، وذلك لأنها عملتْ على تصميم فُستان زفاف دوقة كامبردج كيت ميدلتون في عام 2011، الأمر الذي لم تؤكّده، أو تنفيه إدارة الماركة الفاخرة.
وبعد أليكساندر ماكوين، ظهر على لائحة المُصمّمين علامة رالف آند روسو، كونها ماركة إنجليزية ستُساهم في دعم الاقتصاد البريطاني، ليظهر بعدها أسماء علامتين جديدتين قد تعملان على تصميم الفُستان الملكي، وهما علامة إرديم التركية وبيربري الإنجليزية، في إشارةٍ إلى أنّ العلامة التي ستختارها ميغان ماركل ستدخل التاريخ، كونها وضعتْ بصمتها على تصميم فُستان زفاف يخصّ العائلة الملكية المرموقة.
وكشف مُصمّم الأزياء الإنجليزي هينري هولاند، أنّ احتمالية اختيار الممثلة المُعتزلة علامة إرديم التركية، لتصميم فُستان زفافها ضئيلة، وتمكّن من تأكيد هذه المعلومات عن طريق العلاقة الوطيدة التي تربطه بكيت ميدلتون المولعة بأزياء إرديم.
ورجّح هولاند أنّ ميغان قد تعود في اختياراتها لموطنها الأصلي، وتعتمد مُصمّماً كنديّاً ليعمل على تصميم فُستانها، أو تعتمد علامة بيربري الإنجليزية لهذه الوظيفة رفيعة المُستوى.
لم تأتِ تكهّنات المصمّم هنري من العدم، فعلامة بيربري من الماركات المُفضّلة لدى ميغان ماركل، ولطالما ارتدت أزياءها منذ أن كانت ممثلة، وآخر إطلالاتها بتوقيعهم كانت في شهر فبراير الماضي، عندما رافقتْ خطيبها الأمير هاري في مُهمة رسمية في إيدنبيرغ، ارتدتْ خلالها معطفاً طويلاً صُنع من الفرو، جاء بتصميم الكاروهات الكبيرة بألوان الأسود والكحلي والأخضر الداكن، ووصل سعره إلى 1995 جنيهاً استرلينيّاً.
وإلى جانب هذه المُعطيات، أضاف هولاند، أنّ المُدير الإبداعي في علامة بيربري "كريستوفر بايلي" البالغ من العمر 46 عاماً هو من سيصمم فُستان ميغان شخصيّاً، وبهذا العمل سيكون ختامه مسكاً مع علامة بيربيري، وذلك لأنه تقاعد من منصبه الذي شغله لمدة 17 عاماً.
على أيّة حال، لم يتبقّ سوى 40 يوماً تفصلنا عن الزفاف الملكي الحاصل في التاسع عشر من شهر مايو المُقبل، وعندها ستنكشف العديد من الأسرار وسيتم معرفة العلامة المحظوظة، التي صمّمت فُستان زفاف ميغان ماركل.
