تتحضّر العائلة الملكية البريطانية لاستقبال مولود ملكي جديد، سيكون ابن الأمير وليام ودوقة كامبردج كيت ميدلتون، في نهاية شهر أبريل الجاري، وبولادة هذا الطفل الجديد، ستتغير مناصب وأدوار الأحفاد في خط استلام العرش البريطاني.
فبحسب قانون خلافة التاج لعام 2013، يحق لأي عضو ملكي من أبناء وأحفاد الملكة إليزابيث ولد بعد تاريخ الـ 28 من أكتوبر من عام 2011، أن يستلم العرش البريطاني بغض النّظر عن جنسه، وبهذا النص القانوني، ستكون الأميرة شارلوت أول حفيدة في تاريخ بريطانيا ترث العرش بعد ولادة شقيقها الجديد، بغض النظر عن جنسه.
أمّا في السّابق، أي قبل قانون خلافة التاج 2013، إذا كان المولود الجديد صبيّاً، فهذا يعني أنّه سيسبق شقيقته شارلوت للتاج الملكي.
يُذكر أنّه جاء في نص قانون الخلافة بأنّه إذا تزوّج أحد أعضاء العائلة الملكية فرداً ديانته الكاثوليكية، لن يتم استبعاده في حق وراثة العرش الملكي البريطاني، بعكس ما كان يحدث في السابق.