يتلذذ الكثيرون ويشعرون بالشغف أثناء تناولهم الطعام الحار أكثر من تناوله وهو ساخن، وإن كانوا يشعرون بالألم والنار في أجسادهم.
لأنه وبحسب اعتقاد الأستاذ بجامعة بنسلفانيا جون هايز، فإن تناول الفلفل الحار بالنسبة للرجل، يُشعره "بالرجولة"، أما بالنسبة للنساء، فمحرك داخلي للإثارة يسيطر عليهنّ عند تناول الفلفل.
فوائد الفلفل الحار على الصحة
وإن تناول كمية كافية من الفلفل الحار يمكنها إيقاف تراكم الدهون على الكبد، من خلال معدل تحلّل الدهون وتحويلها لطاقة.
بالمقابل، أثبتت دراسات إكلينيكية أن مادة الكابسيسين في الفلفل الحار لا تخفض الوزن ولا تسرع من عملية حرق الدهون، كونها أجريت على عينات صغيرة من الأفراد ولم تغط عدداً كبيراً. ولكنها تساهم بمساعدة الأشخاص على تحمّل العمل الشاق لفترة طويلة، وفي سرعة استعادة اللياقة بعد الجهد البدني العنيف.
حسب علم التغذية
رأت أخصائية التغذية ديمة الكيلاني أن الفلفل الحار يساعد الجسم على التخلص من السُّمنة، نتيجة قدرته الفائقة على حرق الدهون، إذا أُضيف إلى قائمة الغذاء اليومي، وهذا ما أثبتته بعض من الدراسات بشرط عدم الاعتماد عليه كوسيلة لتخفيف الوزن.
وتابعت قولها لـ "فوشيا" إن أضمن طريقة لتخفيف الوزن ليس بأكل الفلفل الحار، الذي يسبّب لبعض الأشخاص مشاكل هضمية، ومشاكل في القولون العصبي؛ لأن الأطعمة الحارة، تزيد من مشاكلهم الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة، قد يكون الأكل الحار سبباً في ظهورها، ولكنه ليس السبب الرئيس في زيادة المشكلة.
ولا مانع من إضافة كمية محدودة من الفلفل الحار إلى الطعام كنوع من إضافة نكهة مميزة له، لكونه يخلو من السعرات الحرارية.