من المهم الانتباه إلى الجسد بشكل جيد، ومتابعة كافة التغيرات التي يمكن أن تطرأ عليه، وتشكّل رسالة ما بأن هناك خللا معيّنا في منطقة منه.
على سبيل المثال هناك مجموعة من العلامات والإشارات والرسائل التي يمكن للجسم أن يخبركِ بها، في حال كنتِ شديدة التوتّر، حتى تقومي باتخاذ اللازم للقضاء على سبب توتركِ.
صداع الرأس
صداع الرأس من أولى علامات الإجهاد، وهو عادة ما ينتج عن التوتر، وأفضل طريقة لعلاجه هي تجنّب الإجهاد، أما إذا بدأ الألم يزيد، ويؤثّر سلبا على حياتكِ اليومية، فيجب استشارة الطبيب على الفور.
تغيّر في الدافع الجنسي
إذا كانت مدة ساعات العمل المجهدة تجعلكِ أقل اهتماما بالجنس، فاعلمي أنكِ لست وحدكِ، لأن التغير في الدافع الجنسي يُعد واحدا من الإشارات التي يُرسلها الجسم للدلالة على تعرضكِ للتوتر والإجهاد.
آلام العضلات
يؤثّر الإجهاد بالتأكيد على نظام العضلات؛ ما يؤدي إلى حدوث بعض التشنجات والتقلّصات، ومن هنا أهمية ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة تمرينات الاسترخاء في المنطقة المتوتّرة من الجسم.
الغثيان
الإجهاد يمكن أن يُزعج المعدة، كما يمكن أن يتسبّب القلق في الغثيان، ويُنصح في هذه الحالة بتجربة بسيطة، من خلال وضع بعض الماء الفاتر على يديكِ، وعلى أصابعكِ، إذ يخلّصك من هذا الشعور نهائيا.
النسيان
تسبّب كثرة المسؤوليات في حدوث ضغط يؤدي لاحقا إلى التوتر، ومن ثمّ النسيان؛ لكن لحسن الحظ فإن هذا النوع من النسيان مؤقت، وينتهي بانتهاء التوتّر وتقليل مستوى الإجهاد.