عندما تفكرين في أقدم أنواع المكياج في العالم، يتبادر إلى ذهنكِ الكحل، وأحمر الشفاه الأحمر، ورغم أنّ كريم الأساس يبدو كمنتج جديد، ولكن الحقيقة، هو أنه مستخدم منذ قرون.
تركيبات كريم الأساس المختلفة، كانت من أساسيات الجمال منذ العصر اليوناني والروماني القديم، وبالطبع، تغيّرت التركيبات إلى حدّ ما، ولم نعدْ نستخدم جرعات قاتلة من مادة الرصاص، ولكن ما يزال عليكِ معرفة ما يدخل في تصنيع أي مستحضر تضعينه على بشرتك.
ولذلك جلبنا لكِ فيما يلي دليلًا سريعًا لتركيبات كريمات الأساس المتنوّعة:
كريم الأساس البودرة
يعتمد هذا النوع من كريمات الأساس بشكل كبير على المسحوق، والذي عادة ما يتكون من التلك، وتشمل المكوّنات الأخرى الصبغة المُصمّمة لتناسب لون المنتج، والمرطبات، ومواد الربط التي تحافظ على تماسك المكونات الأخرى بالبشرة، كما تشمل بعض الأنواع الشمع الطبيعي، أو الاصطناعي.
كريم الأساس المائي
يعتمد كريم الأساس المائي على مزيج من الزيت والماء، أو مزيج من الماء والمرطبات، أو الكحوليات الدهنية، لتحقيق تناسق بسيط وسهل التطبيق، غالباً ما يتمّ تصنيع هذا النوع من الكريم باستخدام الطمي ليضيف لمسة نهائية غير لامعة، على المستحضرات عالية اللمعة.
كريم أساس السيليكون
يتّخذ هذا النوع من الكريمات من الماء والسيليكون قاعدة أساسية له، وبينما تميل التركيبات للاختلاف من ماركة لأخرى، إلا أنّ أكثر أنواع السيليكون المستخدمة شيوعًا هي dimethicone، pheny trimethicone و polysiloxane، كما تشمل المكوّنات الأخرى الزيوت المعدنية، والكحول، والمعادن مثل أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك.
وكما تعلمين عزيزتي، يمكن لاختلاف التركيبات أنْ يُحدث فرقًا شاسعًا في التأثير على بشرتكِ، فادرسي المكوّنات السابقة جيدًا، قبل اختيارك للكريم المرة القادمة.