جمع الدكتوران إيمونز وألتر في كتاب: "كيف تحافظ على ذهنك متوقّداً" عدداً من الطرق العملية والقابلة للتنفيذ، وتعد من أحدث ما توصل إليه علم الأعصاب، بغرض الحفاظ على الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ، من أجل حياة أكثر سعادة، والإبقاء على العقل أكثر اتقاداً.
كما وجدت دراسة لجامعة هارفارد أن تقوية الذاكرة تتطلب مجموعة من الطرق لإبقاء الذهن متوقداً، وتحافظ على إيجابية الأشخاص، منها مثلاً: قراءة الكتب وتعلم اللغات الجديدة تعد بمثابة تمرين جيد للدماغ من أجل اكتساب المعرفة، كما تفيد تلك الأمور في قدرته على العمل الدائم.
فضلاً عن مشاركة الأفكار مع الآخرين، والمساعدة في حل مشاكلهم، وأخذ قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي صحي، من الطرق التي تُبقي الدماغ يقظاً ومتوقداً.
طرق عديدة ليبقى "دماغنا متوقداً" يوضحها المدرب المعتمد في الذاكرة ومدرب التنمية البشرية ومهارات التواصل سامي أبو عيشة الذي أجرت معه "فوشيا" هذا اللقاء.